وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي قال في بداية حديثه عن الأحداث الأخيرة: “أبرز أحداث الأسبوع الماضي كانت في فجر يوم السبت، حيث تصدت الدفاعات الإيرانية ببسالة لعدوان الكيان الصهيوني، وكان هذا نقطة تحول هامة. أقدم تعازيي وتهاني الحارة لعائلات أربعة من الشهداء الأبطال.”
وفي نفس اليوم، وقعت حادثة مؤلمة في شرق البلاد، حيث قامت جماعة إرهابية سيئة السمعة بتنفيذ هجوم إرهابي أدى إلى استشهاد عدد من حرس الحدود. أود أن أقدم تعازيّ وتبريكاتي لأسر الشهداء.
خلال هذا الأسبوع، بدأت وزارة الخارجية عملها بنشاط. حيث قام السيد عراقجي بزيارة لكل من البحرين والكويت، كما انعقد اجتماع قمة بريكس، وكانت هذه أول مشاركة لإيران بعد انضمامها الدائم إلى هذا التجمع، وقد أجرينا مشاورات مثمرة.
يوم الخميس تزامن مع تأسيس الأمم المتحدة، وكان فرصة جيدة للتفكر في مسار الأمم المتحدة خلال الأيام الماضية. ومن الواضح أن المبادئ والأهداف التي تأسست عليها الأمم المتحدة، والقواعد التي تتبعها، تعرضت لتحديات كبرى مع وقوع جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وتقع المسؤولية على عاتق داعمي الكيان الصهيوني، وخاصة الولايات المتحدة. وعلى مستوى محكمة العدل الدولية، تجري عرقلة خطيرة للعمل، وفي المنطقة، تستمر الإبادة الجماعية في غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية، حيث تجري أنواع مختلفة من الإبادة هناك. وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية، استشهد نحو 150 فلسطينيًا، ونستذكر كذلك استشهاد ثلاثة صحفيين، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد شهداء الصحافة تجاوز 180 شخصًا.
غياب المحاسبة يشجع الكيان الصهيوني
وحول جهود وزارة الخارجية لمتابعة جرائم الكيان الصهيوني، قال المتحدث: “منذ بدء عمليات الإبادة الجماعية في غزة، قمنا بتحركات عدة وفق خطة مدروسة، وقد بادرت إيران باقتراح عقد أول قمة لقادة منظمة التعاون الإسلامي. كما أن أحدث إجراءاتنا هي طلب عقد هذا الاجتماع، ونأمل أن يُعقد قريبًا.”
وقد استغلينا كل فرصة على الصعيدين الدولي والثنائي لحشد المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية ومساعدة النازحين. وقد نظمنا أنشطة في كل المنظمات التي نحن أعضاء فيها، وركزت كل مشاوراتنا الأخيرة على وقف الجرائم بشكل فوري في غزة ولبنان، وعلى حشد المجتمع الدولي لمساعدة النازحين ومحاولة تحميل الكيان الصهيوني المسؤولية. ونعتقد أن غياب المحاسبة هو السبب الرئيسي وراء زيادة وقاحة الكيان الصهيوني.
الحديث عن وقف إطلاق النار
وفيما يتعلق بإعادة الحديث عن وقف إطلاق النار بعد اعتداء الكيان الصهيوني على إيران، قال بقائي: “وقف إطلاق النار يتطلب وجود طرفين متساويين، في حين أن الكيان المحتل متورط في الإبادة الجماعية، لذا الأفضل أن نسميه وقف الإبادة الجماعية في غزة. هذا هو الهدف الذي سعينا إليه منذ البداية، ولكن الأطراف الأخرى أظهرت عدم جدية في ذلك، وكان حضورهم يزيد التوتر بدلاً من تهدئته.”
الدبلوماسية والميدان يكملان بعضهما
وتطرق إلى تأثير الدبلوماسية في الميدان، قائلاً: “الدبلوماسية والميدان يكملان بعضهما. وقد وصلت دول المنطقة إلى نتيجة بأن منع امتداد نطاق الحرب هو مسؤولية كل واحد منا، وهذا كان نتاج مشاوراتنا. وأظهرت ردود الأفعال ذلك، حيث يمكن للدبلوماسية أن تكون وسيلة لمنع تصاعد الحرب.”
تدخل الدفاعات الإيرانية في الوقت المناسب
ورداً على تصريحات عراقجي بشأن الإشارات التي سبقت عدوان الكيان الصهيوني، قال المتحدث: “إحدى نتائج المشاورات الدبلوماسية في الأسابيع الماضية هي التوصل إلى ضرورة أن تقوم الدول بمراقبة الأوضاع وإبلاغ بعضها بأي تحرك غير مناسب. ثانيًا، فإن قواتنا الأمنية تراقب الكيان باستمرار. لقد كنا دائمًا عرضة للتهديدات المستمرة من الكيان الصهيوني. وتدخل دفاعاتنا في الوقت المناسب.”
إيران لن تتخلى عن حقها في الرد على النظام الصهيوني
وفي رده على سؤال مراسل وكالة تسنيم حول ما إذا كان قد تم تبادل رسائل من داعمي الكيان خلال المحادثات مع دول المنطقة، قال: “في المجال الدبلوماسي، من الطبيعي أن يتم تبادل الرسائل. لكن إيران لن تتنازل عن حقها في الرد على الكيان الصهيوني، وهو حق تلتزم به الحكومة بكل جدية وصرامة، وبغض النظر عن أي رسائل متبادلة، فإننا مصممون على ردنا بشكل حازم وقوي.”
نحن لا نؤمن إطلاقًا بعسكرة البرنامج النووي
وقال بقائي فيما يتعلق بموقف إيران بشأن العقيدة النووية: “موقفنا من أسلحة الدمار الشامل واضح. نحن لا نؤمن أبدًا بتحويل برنامجنا النووي إلى برنامج عسكري، وذلك استنادًا إلى فتوى أعلى م رجعية دينية وسياسية في بلادنا، وبناءً على تقييماتنا المنطقية. موقفنا ثابت كما كان من قبل.”
الولايات المتحدة يجب ألا تتوقع ضبط النفس
وفي رده على تصريحات المسؤولين الغربيين حول عدم رد إيران، قال: “موقف الولايات المتحدة كان دائمًا واضحًا، وهذا الدعم المتواصل هو ما يزيد من جرأة الكيان. على حكومات الولايات المتحدة كبح هذا الكيان، وليس التوقع بأن نلتزم بضبط النفس.”
لم يتم تحديد تاريخ دقيق للاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
وفيما يخص الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه لم يتم تحديد تاريخ دقيق بعد.
سنستخدم كل الأدوات للرد الحاسم
وحول التكهنات بشأن رد إيران، أكد المتحدث: “موقفنا واضح، وسنستخدم جميع الأدوات اللازمة للرد الحاسم. سيتم تحديد نوع الرد بناءً على طبيعة الهجوم الذي حدث.”
جذور التوتر هي الاحتلال المستمر منذ 80 عامًا
وفي إشارته إلى موجة الإدانات الواسعة من قبل الدول، قال: “هذا يعكس إجماعًا إقليميًا ودوليًا بأن المشكلة الحقيقية تكمن في استمرار جرائم الكيان الصهيوني. جذور التوتر هي الاحتلال المستمر منذ 80 عامًا. الرسالة موجهة إلى داعمي الكيان الصهيوني الذين يعرقلون المحاسبة على هذه الجرائم.”
إيران تعتمد على قوتها الذاتية
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هناك دول دعمت إيران في الدفاع، قال بقائي: “إيران تعتمد على قوتها الذاتية، وكانت تحت أقسى العقوبات. نحن نفخر بأن كل ما أنجزناه اعتمد على قدراتنا الداخلية. لم نشترِ أمننا من أي جهة، ونحن نستخدم إمكانات أصدقائنا، ولكن ما يحمينا هو اعتمادنا على قدراتنا الذاتية.”
الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي حدود في نهجه غير القانوني
وفيما يتعلق بتبادل الرسائل في المنطقة حول عدم استخدام أراضي الدول للهجوم على إيران، قال: “كان هذا أحد مواضيعنا، وقد تلقينا تأكيدات من الجميع بأن أراضي وأجواء أي دولة لن تُستخدم للهجوم. وما ورد في الإعلام هو ما سمعناه. نحن نعتقد أن أي دولة لن تسمح بذلك، وإذا حدث ذلك في حالات معينة، فإن الحكومة العراقية ملتزمة بالاحتجاج ونتوقع من أصدقائنا في العراق أن يعبروا عن احتجاجهم رسميًا. الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي حدود في انتهاكه للقوانين، وقد انتهك مرارا الأجواء الإقليمية للدول لتنفيذ هجماته.”
المحادثات مع مصر مستمرة
وحول المحادثات مع مصر، قال المتحدث: “المحادثات مع مصر مستمرة، لكنها في الآونة الأخيرة ركزت على قضايا المنطقة. وقد ناقش كل من الرئيسين ووزيري الخارجية في البلدين مواصلة الحوار.”
مسار مسقط وتبادل الرسائل غير المباشر مع أمريكا
وقال بقائي حول مسار مسقط وتبادل الرسائل غير المباشر مع أمريكا: “أوضح الوزير سابقًا ما هو المقصود بوقف تبادل الرسائل في مسار مسقط. لقد استخدمنا هذا المسار سابقًا لمناقشة القضايا النووية، لكن هذا المسار توقف بسبب التطورات الأخيرة، وسنرى ما سيحدث في المستقبل.”
متابعة الهجوم الإرهابي في تفتان والمشاورات مع باكستان
وفيما يخص الجهود الدبلوماسية لمتابعة الهجوم الإرهابي في تفتان والتنسيق مع باكستان، أوضح: “الإرهاب في جنوب شرق البلاد يؤذي كلاً من إيران وباكستان وأفغانستان. نحن وباكستان نتعاون منذ سنوات في مجال مكافحة الإرهاب، وقد وقعت العديد من الهجمات الإرهابية على الجانب الآخر من الحدود. كلانا يدرك ضرورة تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب. ويعد اتفاق التعاون الأمني المشترك الذي تم توقيعه سابقًا أساسًا جيدًا لتوسيع التعاون في هذا المجال. مكافحة الإرهاب هي مسؤولية وهدف مشترك لكل من إيران وباكستان.”
داعمو الكيان لا يهدفون إلى وقف الجرائم
وبشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وموقف إيران، صرّح بقائي: “موقفنا واضح وقد أعلنّا ذلك مرارا، وهو موقف طبيعي. جذور المشكلة تعود إلى الأحداث التي وقعت على مدار العام الماضي، وتعود مشاكل المنطقة إلى ثمانين عامًا مضت. في هذا الإطار، لم يكن لدى داعمي الكيان أي هدف حقيقي لوقف الجرائم.”
بريكس توفر إمكانات واسعة
وحول إمكانات مجموعة بريكس، قال المتحدث باسم الخارجية: “بريكس قد أوجدت إمكانات واسعة وهي في مرحلة تطورها، ولدى بريكس شركاء يزداد عددهم، وكل منهم يضيف قدرات جديدة. نحن سنستفيد من هذه الإمكانات.”
بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة (FATF)
ورداً على بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي (FATF)، قال المتحدث: “قدمت وزارة الخارجية تقاريرها بشأن هذا الموضوع، وتتابع القضية باستمرار.”
متى ستنتهي المواجهة بين إيران والكيان الإسرائيلي؟
وفي ردّه على سؤال حول موعد انتهاء المواجهة بين إيران والكيان الصهيوني، قال بقائي: “الكيان الصهيوني هو من بدأ العدوان، وعليه أن يتوقف. أبدينا في بعض المراحل ضبط النفس من أجل السلام الإقليمي، لكن تم تفسير ضبط النفس الإيراني بشكل خاطئ. على داعمي الكيان أن يقنعوه بوقف العدوان وعدم التحرك ضد إيران.”
هدف بريكس تعزيز السلام والأمن والتعاون
وفي حديثه عن تصريحات وزير الخارجية بخصوص “شروق الشمس من الشرق” بعد قمة بريكس، قال: “الأمر المهم في بريكس هو أن دولاً مهمة واقتصادات ناشئة ذات مواقف مستقلة تجمعت معًا. هدف بريكس هو تعزيز السلام والأمن وتطوير التعاون، وهي أهداف الأمم المتحدة، ولكن الأمم المتحدة أظهرت أنها تحت تأثير بعض الأعضاء ولم تستطع أداء رسالتها.”
من المتوقع أن يؤدي مجلس الأمن واجباته
وتعليقاً على اجتماع مجلس الأمن بخصوص الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال المتحدث باسم الخارجية: “يعقد هذا الاجتماع بناءً على طلب أصدقائنا. من المتوقع أن يقوم مجلس الأمن بواجباته. ونرى من واجب الجهاز الدبلوماسي أن يدرس جميع الخيارات ويقوم بعمله.”
وعند سؤاله عما إذا كانت المشاورات الدولية الإيرانية تقتصر على المنطقة، أوضح: “مشاوراتنا لم تكن محصورة في المنطقة. سبب تركيزنا على المنطقة هو أن سلام المنطقة يخص دولها. نحن نستغل كل فرصة لتوضيح مواقفنا لوقف الإبادة الجماعية في غزة ومنع توسع عدم الاستقرار في المنطقة.”
هل دخلت أي طائرة حربية المجال الجوي الإيراني؟
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أي طائرة حربية قد دخلت المجال الجوي الإيراني، أجاب بقائي بوضوح: “لا.”
تطوير الجزر الإيرانية الثلاث
وفيما يخص موقف الحكومة بشأن تطوير الجزر الإيرانية الثلاث، قال: “من الطبيعي أن نبذل جهدًا لتطوير البنية التحتية والخدمات للمواطنين في كل منطقة من البلاد، وهذا لا يختلف عن ذلك.”
المهاجرون من دول أخرى، بمن فيهم الأفغان
وحول موضوع المهاجرين من دول أخرى، بما في ذلك الأفغان، أوضح المتحدث: “هذا الموضوع يخضع للدراسة من قبل المؤسسات المعنية، بما في ذلك وزارة الداخلية، وتقوم وزارة الخارجية أيضًا بإبداء آرائها، وإذا لزم الأمر، سيتم التعبير عنها مرة أخرى.”
الصواريخ جزء من سياستنا الدفاعية
ورداً على سؤال عما إذا كانت أمريكا تسعى لإضعاف السياسة الدفاعية الإيرانية، قال: “لم نكتشف مطامع أمريكا اليوم أو أمس، فقد واجهناها منذ سنوات. هدفهم هو إضعاف إيران، ولكن إيران لم ولن تسمح بذلك أبدًا. الصواريخ جزء أساسي من سياستنا الدفاعية.”
إيران لم تسعَ للحرب أبداً
وفيما يتعلق بموقف إيران من تصاعد التوترات، أكد بقائي: “إيران لم تسعَ أبدًا للحرب. لقد تصرفنا دائمًا بحزم في الدفاع عن أنفسنا، وأظهرنا أننا لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا، ونحن قلقون بشأن توسع نطاق الحرب لأننا نشعر بالمسؤولية. بلد ذو تاريخ عريق مثل إيران يتحمل المسؤولية الكاملة لمنع توسع الحرب، لكننا لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا.”
محتوى المحادثات بين وزيري خارجية إيران وبريطانيا
وعن محتوى المحادثات بين وزيري خارجية إيران وبريطانيا، قال المتحدث: “تم نشر محتوى المحادثات في الإعلام. أساس الوضع الحالي هو الكيان الصهيوني والإبادة الجماعية في غزة ولبنان. ومن المتوقع أن تعمل الدول الداعمة للكيان على وقفه.”
مبادرة إيران لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
وحول مبادرة إيران لفرض عقوبات على الكيان ، قال: “طرحنا مؤخرًا مبادرة بالتعاون مع تركيا لدعوة الدول لفرض حظر على السلاح ضد الكيان الصهيوني. نأمل أن تنضم المزيد من الدول لهذه الحملة، فلا ينبغي للكيان أن يستخدم الأسلحة الممنوحة له في الإبادة الجماعية في غزة ولبنان.”
المقاومة ضامنة للسلام والاستقرار في لبنان بوجه العدوان الصهيوني
وفي رده على الادعاء بأن إيران تتدخل في لبنان، قال بقائي: “إيران لا تتدخل أبدًا في أي دولة. يجب على الشعب والحكومة اللبنانية أن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم، وهذا هو موقف إيران. نحن نعتقد أن المقاومة هي الضامن للسلام والاستقرار في لبنان في مواجهة العدوان الصهيوني.”
وقف الجرائم في غزة ولبنان يمكن أن ينهي التوترات
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في البحر الأحمر، قال المتحدث: “نعتقد أن كل ما حدث خلال العام الماضي، بما في ذلك البحر الأحمر ودول مختلفة في المنطقة التي اتخذت موقفًا لدعم الشعب الفلسطيني، يعود إلى الجرائم التي بدأت في غزة. إن وقف الجرائم في غزة ولبنان هو نقطة تحول يمكن أن تنهي العديد من التوترات والتحولات في المنطقة. هذا أمر ضروري من الناحيتين الإنسانية والأمنية، حيث إن خطر توسع نطاق الحرب يتزايد.”
رسالة لإبلاغ أمريكا بأن دعم الكيان يعني المشاركة في الجريمة
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران قد أرسلت رسالة لأمريكا بشأن دعم الكيان الإسرائيلي، أوضح بقائي: “نحن أرسلنا رسائل تحذيرية منذ فترة طويلة عبر قنوات متعددة، لا سيما من خلال السفارة السويسرية بصفتها راعية للمصالح، وقلنا بوضوح إن أي دعم للكيان يعني المشاركة في الجريمة.”
الادعاءات بشأن تدخل إيران في الانتخابات الأمريكية
وفيما يخص الادعاءات حول تدخل إيران في الانتخابات الأمريكية، قال بقائي: “هذا الادعاء لا يستحق التعليق، إنه مجرد محاولة لصرف الانتباه عن الانقسامات العميقة التي تشهدها المجتمع الأمريكي.”
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-28 09:28:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي