وتظهر اللقطات رصد القسام، لقوات الاحتلال، أثناء تمركزها في أحد المنازل، وبجانبه آلية كبيرة مخصصة لبث الاتصالات، في إشارة إلى احتمالية أن يكون المبنى استخدم مقرا لقيادة القوات المتوغلة في المخيم.
وأطلق المقاتلون صليات من الرصاص باتجاه المنزل الذي تحصن فيه الجنود، قبل إطلاق قذيفة تي بي جي، مضادة للتحصينات، وانفجارها بصورة مباشرة في الموقع الذي تحصن فيه الجنود.
وعلى الرغم من المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال، وعمليات التهجير تحت النار والقتل التي يمارسها بحق سكان المخيم الذين رفضوا ترك منازلهم، تواصل المقاومة توجيه ضربات لقوات الاحتلال المتوغلة.
وكانت أعلنت كتائب القسّام، مسؤوليتها عن قتل قائد اللواء “401” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العقيد إحسان دقسة، في 20 تشرين الأول/ أكتوبر، بمخيم جباليا.
وبحسب التفاصيل التي كشفت عنها الكتائب، فإنها قامت بتفجير عبوة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية” مستهدفة مجموعة مكونة من 12 ضابطاً إسرائيلياً في منطقة الفالوجا غرب المخيم، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
ومن بين المصابين، كان قائد إحدى الكتائب التابعة للواء الذي قتل قائده، وقد تعرض لجروح خطيرة، كما أقر بذلك جيش الاحتلال بعد العملية.
مصدر : وکالات
المصدر
الكاتب:حسین
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-27 14:55:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي