مظاهرات لندن دعماً لغزة ولبنان واستنکاراً للإسلاموفوبيا
في ظل تصاعد الحروب في منطقة الشرق الأوسط، والعنف المتزايد داخل بريطانيا، شهدت لندن مظاهرتين متزامنتين؛ الأولى إحياء للذكرى السنوية لمحاربة العنف، والثانية تضامناً مع غزة ولبنان، وسط دعوات للمطالبة بمحاسبة المتطرف تومي روبنسون، الذي يروّج للكراهية والإسلاموفوبيا، مستغلاً التعاطف مع القضية الفلسطينية.
وانطلقت الحشود باتجاه مقر الحكومة حاملة رسالة واضحة ترفض تواطؤ السلطات مع تصاعد العنف، بما في ذلك عنف الشرطة ومراكز احتجاز المهاجرين، وأدانت صمت الحكومة تجاه انتشار الإسلاموفوبيا. ودعا المحتجون إلى تحرك فوري لوضع حد لهذه الأوضاع.
في ختام المسيرة، سلم المتظاهرون رسالة للحكومة تطالب باتخاذ خطوات عملية لوقف العنف، وإنهاء الحرب في غزة ولبنان، والتصدي للتطرف، إذ يرون أن الصمت الحكومي يزيد من احتقان الأجواء ويهدد السلام.
وقال أحد المتظاهرين لقناة العالم:”نشهد أزمة انسانية مدمرة في جميع أنحاء العالم والابادة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، بالاضافة الی صعود اليمين المتطرف، هذا وضع لايمکننا السماح به أو تحمل حجم الکراهية التي ينشرها أنصار تفوق العرق الابيض في جميع أنحاء العالم”.
تعددت الأسباب، والنتيجة واحدة؛ عنف مستمر يقابله صمت حكومي غير مقبول. من قلب لندن، طالب المتظاهرون بوقف سياسات التواطؤ والعنف، مؤكدين على حق الشعوب في السلام. مشهد يعكس الغضب الشعبي إزاء انعدام الشفافية والمساءلة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-27 11:10:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي