الجيش الجنوبي يقدر أن الشمال لديه إمدادات تكفيه لمدة ثلاثة أشهر إذا اندلعت الحرب

سيئول، 23 أكتوبر (يونهاب) — قدر الجيش الكوري الجنوبي اليوم الأربعاء أن كوريا الشمالية أمّنت إمدادات تكفيها لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر في حالة الحرب، وتقوم بتشغيل مصانعها العسكرية بأقصى طاقتها لدعم روسيا بالأسلحة.

ووفقا للبيانات التي نشرها النائب كانغ ديه-سيك من حزب سلطة الشعب الحاكم بعد تلقيها من مقر الاستخبارات بوزارة الدفاع، يُقدر أن كوريا الشمالية قد حصلت على الإمدادات العسكرية وغيرها من المواد التي تمكنها من مواصلة الحرب لمدة تتراوح بين شهر إلى 3 أشهر.

ويعتقد مقر الاستخبارات أنه بالنظر إلى حجم الأسلحة التي قدمتها كوريا الشمالية لروسيا حتى الآن، ومخزوناتها الحالية، وقدرتها على إنتاج الأسلحة، فمن المتوقع ألا يكون للدعم المقدم لروسيا تأثير كبير على مخزونها من الإمدادات العسكرية في زمن الحرب.

ومع ذلك، أشار مقر الاستخبارات إلى أن كوريا الشمالية إذا استمرت في تصدير كميات أكبر من الأسلحة مقارنة بالوقت الحالي، فمن المحتمل أن يؤثر ذلك على الجيش الكوري الشمالي إلى حد ما، مثل انقطاع التدريبات بسبب نقص الإمدادات.

وتشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية لديها نحو 200 مصنع عسكري، ويُعتقد أنها قادرة على إنتاج الأسلحة والذخائر الرئيسية بشكل مستقل، باستثناء الطائرات المقاتلة.

وقال مقر الاستخبارات إن المصانع العسكرية في كوريا الشمالية، التي يُعتقد أنها تنتج الأسلحة المصدرة إلى روسيا منذ بداية الحرب الروسية-الأوكرانية، تعمل حاليا بأقصى طاقتها لزيادة إنتاج الأسلحة.

ويُقدر أن كوريا الشمالية قد شحنت ما يزيد عن 20,000 حاوية إلى روسيا عبر ميناء راجين حتى الآن.

ويقدر الجيش أنه إذا كانت تلك الحاويات ممتلئة بقذائف مدفعية من عيار 152 ملم، فإن العدد الإجمالي للقذائف التي أرسلتها كوريا الشمالية إلى روسيا قد يصل إلى نحو 9.4 ملايين قذيفة.

وقال مقر الاستخبارات إن روسيا تستخدم صواريخ كورية شمالية في ساحة المعركة، وإن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يواصلان مراقبة الوضع بشكل مشترك.

(انتهى)

aya@yna.co.kr