وقالت فاطمة عياش مواطنة لبنانية دمّر بيتها ومحلها التجاري وخسرت مجوهراتها أثناء الدمار في القرض الحسن:لقد دمر منزلي ومحلي وليس لدي مشكلة و بنك القرض كنت أضع فيه مجوهراتي ونحن مع المقاومة ونقوم بدعمها بأي شيء وكما يقال “فداء للسيد حسن”.
وقال محمد حمادي. خسر منزله في الغارة على مبنى القرض الحسن:”الذهب موجود ليس في هذه الجمعية الذهب فداء لهؤلاء الشرفاء الذين يستبسلون على الجبهات والخطوط الامامية، الذهب فداء كل المجاهدين وكل العالم الذين استشهدوا”.
وقال المهندس حسين سلمان فقد بيته في الطابق الثالث من مبنى القرض الحسن:” منزلي في الطابق الثالث، بعد فشل العدو بالحرب البرية، هوكشتاين جاء للبنان بعد ماقام العدو الاسرائيلي بضرب الأهداف المدنية ومنها “القرض الحسن” كورقه ضغط حتى يفرضوا علينا القرار”1701″، وهذه الأبنية السكنية لا يوجد فيها أي معدات عسكرية، وكل ما في الأمر انه يوجد فيها بنك”القرض الحسن” الذي يساعد المواطنين.
إفلاس العدو ونفاذ بنك أهدافه من القدرات القتالية دفعه إلى التهديد باستهداف مؤسسات القرض الحسن ذات الطابع الاجتماعي علما أن المؤسسة اتخذت كافة الإجراءات منذ بداية الحرب، هذه الإجراءات كفيلة بحفظ أمانة وودائع الناس وجنى أعمارهم.
المقاومة وأهلها لن يعيشوا الإنهيار مهما كانت الاستهدافات فهم أصحاب الارض وأهل الوطن.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-21 20:10:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي