اما الحاج ابو محمد الشنباري جد الاطفال الشهداء فقال انه نزح اكثر من مرة وتنقلوا من بيت حانون الي معسكر جباليا وثم الي مدرسة الفالوجا لكن تفاجأوا بالصاروخ يمزق اجساد احفاده الذين كانوا يبحثون عن قوت عائلاتهم.
اما الطفلة مريم الشنباري تحدثت لمراسل وكالة تسنيم الدولية عن الواقعة التي صدمتها وعن الضباب الذي خلفه قصف الاحتلال لخيمة يتجمع حولها الاطفال فالصاروخ حول المنطقة لغيمة من الضباب وبعدها وجدت مريم عمها وابناؤه الاثنين شهداء غارقين بدمائهم.
مجزرة مدرسة الفالوجا راح ضحيتها العشرات ما بين شهداء واصابات، جلهم من الاطفال ومع ذلك يصر الفلسطينيون علي صمودهم امام ألة الحرب الصهيونية التي تلاحقهم في كل مكان.
وأكد الشاب احمد الراعي انه ما زال صامدا رغم القصف والشهداء ورغم الدمار وقال نحن صامدون في شمال غزة لان الشهداء الاطفال يخلفهم آلاف الاطفال ومهما كانت الجرائم سنبقي صامدين بغزة.
استهداف المدارس وارتكاب المجازر فيها، سياسة صهيونية باتت مشاهدها تتكرر في معظم مدارس شمال قطاع غزة يهدف الاحتلال منها قتل وترهيب المدنيبن الامنين.
لا مكان أمن بغزة فالمدارس التي تأوي النازحين اصبح الاحتلال يكثف غاراته عليها بهدف التهجير القسري وقتل الابرياء.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-21 15:48:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي