كوريا الشمالية تحذر الدول المنضمة إلى فريق مراقبة العقوبات بقيادة الولايات المتحدة من «الثمن الباهظ»

سيئول، 20 أكتوبر (يونهاب) — انتقد كبيرة الدبلوماسيين الكوريين الشماليين فريق مراقبة العقوبات الجديد المتعدد الأطراف الذي تقوده الولايات المتحدة ووصفته بأنه «غير قانوني وغير شرعي»، وحذرت من أن الدول المشاركة «ستدفع ثمنا باهظا»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية اليوم الأحد.

وأصدرت وزيرة خارجية كوريا الشمالية “تشوي سون-هوي” بيانا يدين نظام العقوبات الجديد، بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان يوم الخميس عن إطلاق آلية للمراقبة مع 8 دول أخرى، بعد أن أنهى الفيتو الروسي ولاية لجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في أبريل.

وكانت الدول الأخرى هي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.

وقالت “تشوي” إن فريق المراقبة «غير قانوني وغير شرعي» ويشكل «إنكارا لميثاق الأمم المتحدة»، وفقا للبيان الصادر باللغة الإنكليزية الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وقالت “تشوي”: «إن القوى المتورطة في حملة التشهير ضد كوريا الشمالية سيتعين عليها دفع ثمن باهظ مقابل ذلك».

كما انتقدت “تشوي” الولايات المتحدة لسعيها لتحقيق «مصالحها في الهيمنة»، وحذرت من «ردود فعل حتمية» ردا على ما وصفته بانتهاك سيادة كوريا الشمالية.

ومن المتوقع أن يقوم فريق المراقبة بمراقبة انتهاكات عقوبات الأمم المتحدة والإبلاغ عنها، وهي العقوبات التي تهدف إلى منع بيونغ يانغ من تطوير برامجها النووية والصاروخية.

وقد اتُهمت كوريا الشمالية بالتهرب من هذه العقوبات من خلال مختلف الأساليب مثل النقل من سفينة إلى أخرى، بدعم مزعوم من دول مثل الصين وروسيا.

(انتهى)

[email protected]