جاء ذلك في بيان للمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك.
وفي البيان، قال العكلوك إن “فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ، في أقرب وقت، لمجلس الجامعة العربية في ظل وحشية الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني”.
وأوضح أن الاجتماع “يأتي في ظل دخول جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مرحلة أكثر وحشية تستهدف من خلالها إبادة المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ أبشع صور التهجير القسري والتدمير والتجويع خاصة في شمال قطاع غزة”.
وأشار العكلوك إلى أن الإجراءات الإسرائيلية في شمال غزة تأتي ضمن “خطة ممنهجة لإفراغه تماما من سكانه وسط حالة العجز والصمت الدوليين”.
وأكد أنه “على الجامعة العربية بدولها الأعضاء تحمل مسؤولياتها التاريخية إزاء هذه الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة في التاريخ، خاصة أن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وفظائع مروعة من الإبادة والتدمير والتجويع والتهجير القسري للشعب الفلسطيني تمثل تهديدا حقيقيا للأمن القومي العربي بمجمله وليس فقط للشعب الفلسطيني”.
وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي “يفرض الموت المحقق” على سكان شمال غزة عبر إجبارهم على “النزوح تحت القصف” أو “القتل الفردي والجماعي”، ضمن الإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأضافت أن “الإبادة تتجسد شمال غزة بأوضح صورها، على مرأى ومسمع العالم، من حصار وتجويع وتهجير وتدمير ونسف للمباني وقصف جوي واستهداف المراكز الصحية، وارتكاب المجازر”.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
انتهی.
المصدر
الكاتب:Mirbagheri
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-20 15:36:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي