كوريا الشمالية تتهم الأمين العام للأمم المتحدة بـ «الكيل بمكيالين» بشأن تفجير الطريق بين الكوريتين

سيئول، 20 أكتوبر (يونهاب) — اتهمت كوريا الشمالية الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بـ «الكيل بمكيالين» اليوم الأحد، قائلة إنه حث بيونغ يانغ على ضبط النفس بعد تدميرها للطرق بين الكوريتين بينما التزم الصمت بشأن التسلل المزعوم لطائرات مسيرة من كوريا الجنوبية إلى الشمال.

وأصدر نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي لشؤون المنظمات الدولية “كيم سون-غيونغ” هذا البيان بعد أن دعا “غوتيريش” إلى بذل الجهود لتخفيف التوترات واستئناف الحوار، بعد أن فجرت كوريا الشمالية الطرق وخطوط السكك الحديدية على جانبها من الحدود شديدة التحصين يوم الثلاثاء.

وقال “كيم” في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: «أعبر عن الاستياء العميق والرفض القاطع للتصريحات التي تتدخل في الشؤون الداخلية لكوريا الشمالية».

وادعى “كيم” أن تدمير الطرق وخطوط السكك الحديدية داخل أراضيها يندرج تحت «الحق السيادي لكوريا الشمالية من الألف إلى الياء»، ولا ينبغي أن يخضع لتدخل الأمين العام للأمم المتحدة.

وحثّ المسؤول “غوتيريش” على إدانة ما وصفه بـ «التعدي الأهوج» للجيش الكوري الجنوبي على سيادة كوريا الشمالية، مكررا المزاعم بأن الجنوب أرسل طائرات مسيرة إلى المجال الجوي لكوريا الشمالية.

وكانت بيونغ يانغ قد اتهمت سيئول بإرسال طائرات مسيرة تحمل منشورات دعائية مناهضة لكوريا الشمالية فوق العاصمة في وقت سابق من هذا الشهر. ولم تؤكد كوريا الجنوبية أو تنفي مسؤولية جيشها عن إرسال طائرات مسيرة عبر الحدود.

وقال “كيم” إن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة «المتحيزة» يمكن أن تعطي «الضوء الأخضر» للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لمحاولات «إشعال حرب» ضد الشمال، محذرا من أنه قد يتحمل مسؤولية تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت كوريا الشمالية قد ادعت يوم السبت أنها اكتشفت بقايا طائرة مسيرة واحدة على الأقل أُرسلت من كوريا الجنوبية، واصفة إياها بأنها من نفس النوع الذي عُرض في يوم القوات المسلحة الجنوبية في سيئول في وقت سابق من هذا الشهر.

وحذّر متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية من «هجوم انتقامي فوري» في حال تأكيد وقوع انتهاك آخر لأراضي الشمال من قبل جيش الجنوب.

(انتهى)

[email protected]