وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية الإيراني قال في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي إن طهران لا تضع أي حدود لتطوير العلاقات مع أنقرة وتؤكد على تطوير العلاقات. وفي هذا الاجتماع، أعلنا عن إرادتنا الجماعية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف، يمكن لإيران وتركيا، باعتبارهما دولتين تتمتعان بثقافة عريقة، تعزيز أواصر الصداقة والأخوة بينهما بهذه الطريقة.
وتابع: أجرينا مناقشة مفصلة حول القضايا الإقليمية. إن استمرار جرائم الكيان الصهيوني ونهجه في توسيع الحرب في المنطقة أمر غير مقبول لدى أحد في المنطقة. نحن وتركيا نعتقد أنه يجب وقف الجريمة في لبنان وغزة، ويجب على جميع الدول استخدام الأدوات لوقف آلة الحرب التابعة للكيان.
وقال عراقجي: المنطقة تحولت إلى برميل بارود يمكن أن يعرض السلام في العالم للخطر. ولا أحد يريد زيادة التوتر والحرب إلا الكيان الصهيوني.
وأضاف: الكيان الإسرائيلي هو أكبر تهديد عالمي ومجلس الأمن غير قادر على وقف جرائمه. ومن المؤسف أن الدعم الأميركي جعل نتنياهو أكثر جرأة. ليس للكيان الإسرائيلي حدود في انتهاك حقوق الإنسان. وشددنا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
وتابع: ندين استمرار الكيان الإسرائيلي في إرهاب الدولة واغتيال السيد السنوار. مثل هذه الاغتيالات تعطي الدافع والسرعة للمقاومة. أتقدم بالتعازي إلى كافة شعب فلسطين وجميع مسلمي العالم باستشهاد السنوار.
وأضاف عراقجي: إيران وتركيا لديهما أهداف مشتركة. إن البلدين مصممان على تعزيز المشاورات وإزالة العقبات أمام التعاون الثنائي وسيواصلان السير على هذا الطريق.
وعن حماس قال عراقجي: حماس حقيقة لا يمكن إنكارها في المشهد الفلسطيني. بعد مرور عام على جرائم الجيش الإسرائيلي في غزة وتدمير كافة المباني وقتل خمسين ألف إنسان، لا تزال حماس حية وقائمة. لا يمكن القضاء على حماس وهي مستمرة في التحرك.
وردا على سؤال حول زيارة دول المنطقة والتشاور مع المسؤولين والأوضاع في المنطقة خلال المشاورات مع المسؤولين الأتراك، قال عراقجي: في مشاوراتي في المنطقة هناك تضامن كامل بين دول المنطقة بشأن فلسطين. الإدانة الكاملة لممارسات الكيان أمر مشترك بين دول المنطقة، والجميع يرى أنه يجب إيقاف الجرائم وإدانة الكيان.
وأضاف: هناك قلق مشترك من تزايد التوتر في المنطقة وهذا ما يبحث عنه الكيان. وجميع دول المنطقة مستعدة لمنع تكوّن هذا المسار. لا نريد زيادة التوتر ولكننا مستعدون لأي ظرف. هذا مطلب إقليمي. أعلنت جميع الدول أنه لا يجوز استخدام أراضيها ضد إيران.
وفي الختام قال عراقجي: مجموعة التنسيقات قائمة والجهود جارية لعقد اجتماع للدول الإسلامية. إن مواقف تركيا بشأن دعم فلسطين تستحق الثناء دائما. إن الصوت الدولي أصبح مسموعاً الآن أكثر من أي وقت مضى.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-19 12:28:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي