(جديد) كيم جونغ-أون يصف كوريا الجنوبية بالدولة الأجنبية المعادية ويهدد باستخدام القوة الفعلية

صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية في 15 أكتوبر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون (الثالث من اليمين) وهو يعقد اجتماعًا تشاوريًا حول الدفاع الوطني والأمن في اليوم السابق لمناقشة الرد على التسلل المزعوم لمسيرات كورية جنوبية فوق بيونغ يانغ. (للاستخدام فقط في كوريا الجنوبية، ولا يسمح بإعادة التوزيع)

صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية في 15 أكتوبر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون (الثالث من اليمين) وهو يعقد اجتماعًا تشاوريًا حول الدفاع الوطني والأمن في اليوم السابق لمناقشة الرد على التسلل المزعوم لمسيرات كورية جنوبية فوق بيونغ يانغ. (للاستخدام فقط في كوريا الجنوبية، ولا يسمح بإعادة التوزيع)

سيئول، 18 أكتوبر (يونهاب) — ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الجمعة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون وصف كوريا الجنوبية بأنها “دولة أجنبية وعدو واضح”، محذرا من أنه سيستخدم القوة الفعلية في حالة انتهاك سيادة بلاده.

وجاءت تصريحات كيم خلال تفقده مقر الفيلق الثاني في الجيش الشعبي الكوري، بعد يومين من تفجير بيونغ يانغ للطرق والسكك الحديدية التي تربط الكوريتين، والتي كانت تعتبر ذات يوم رمزا رئيسيا للمصالحة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية في تصريح باللغة الإنكليزية: “شدد الزعيم على أن جيشنا يجب أن يضع في اعتباره مرة أخرى الحقيقة الصارخة المتمثلة في أن كوريا الجنوبية دولة أجنبية معادية”.

وهناك تكهنات على نطاق واسع بأن بيونغ يانغ عدلت دستورها مؤخرًا لتعريف سيئول كدولة معادية، تماشيا مع توجيهات كيم بتصنيف الجنوب رسميًا على أنه عدو، وليس شريكًا في المصالحة وإعادة الوحدة.

وقالت الوكالة إن كيم أضاف “هذا يعني الإعلان الأخير عن أنه إذا انتهكت دولة كوريا الجنوبية المعادية لنا سيادتنا، ستُستخدم القوة الفعلية دون تردد ودون النظر في أية شروط أخرى”.

وقال كيم إن إغلاق الطرق والسكك الحديدية لا يعني الإغلاق المادي فحسب، بل يعني أيضًا نهاية العلاقة السامة مع سيئول والإزالة الكاملة لفكرة إعادة الوحدة غير المنطقية.

وخلال التفقد الميداني، أشار كيم مرة أخرى إلى أهمية تعزيز القدرة القتالية والدفاع عن أمن البلاد من خلال الاستعداد القتالي الدائم، بما في ذلك الردع النووي.

وقال كيم: “إن تأثير الطبيعة المتغيرة للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمناورات العسكرية المتطورة المختلفة ذات الطبيعة العدوانية للعدو على أمن كوريا الشمالية يسلطان الضوء بشكل أكثر وضوحا على أهمية تعزيز الرادع النووي ويثبتا شرعيته”.

وتظهر الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية كيم وهو يشير إلى خريطة كبيرة غير واضحة على طاولة ولكنها تظهر سيئول، مما يشير إلى أن الفيلق الثاني للجيش الشعبي الكوري ربما يكون قد صاغ خطة هجوم تستهدف العاصمة الكورية الجنوبية.

وتظهر الصور أيضًا شاشة تلفزيون كبيرة خلف كيم تعرض خريطة لشبه الجزيرة الكورية، مع خط أزرق سميك مرسوم في موقع قريب من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.

ورافق كيم في تفقده الميداني نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم باك جونغ-تشون، ووزير الدفاع نو كوانغ-تشول.

(انتهى)

Hebaabdeldaym@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-18 17:34:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version