ولایتی: الشعب الإیرانی حول دائماً القیود إلى فرص- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الدكتور علي أكبر ولايتي أشار في بيان له إلى جرائم الكيان الصهيوني خلال العام الماضي ضد الشعب الفلسطيني واللبناني المظلوم والبريء، وقال: لقد مر أكثر من عام على الجرائم المروعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب المظلوم في غزة ولبنان والدول الأخرى في المنطقة. هذا الكيان السفاح يقوم غير مبالٍ بالمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، وبمساعدة الغرب بقيادة أمريكا، بارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

وأضاف مستشار قائد الثورة الإسلامية: الأمريكيون يقدمون لهذا الكيان ورئيس وزرائه السفاح كل الأسلحة والموارد التي يطلبونها دون أي قيود أو اعتبارات، وفي العلن يلعبون دور الوسيط، لكنهم في الحقيقة هم شركاء في كل هذه الجرائم وأعمال الإبادة الجماعية ضد المسلمين، دون أن يتحملوا أي مسؤولية أمام المجتمع الدولي أو الرأي العام العالمي. هذا الأمر يعيد للأذهان الحروب الصليبية، حيث كتب ريتشارد قلب الأسد، ملك بريطانيا، قائلاً: “في هيكل سليمان وصلت دماء المسلمين حتى ركبنا”. واليوم، يتابع الأمريكيون، الورثة الحقيقيون للبريطانيين، هذا المخطط المعقد الذي أوجدوا من خلاله هذه المشاكل للمنطقة والمسلمين وواصلوا تنفيذه، والأمريكيون، الذين يفتقرون إلى الحكمة السياسية، يسعون لمواصلة هذه السياسة.

وأضاف في بيانه: كما تم اجتثاث جذور المهاجمين على يد المسلمين في عين جالوت، يجب على الأعداء اليوم أن يدركوا أنه بعد الاتحاد الذي تم بين قوى المقاومة بقيادة إيران، وبمشاركة لبنان وسوريا وفلسطين والعراق واليمن، فإن هذه الحرب الصليبية المجددة ستنهي هذه الصهيونية الظالمة، التي حتى الأمة اليهودية تبرأت منها.

وأكد الدكتور ولايتي: أقول بوضوح إن هذه الحرب بالوكالة التي تديرها أمريكا بمساعدة بريطانيا في واحدة من أكثر الأراضي الإسلامية قداسة ستنتهي بالفشل، وستنتصر فيها الأمة الإسلامية، وإن شاء الله ستكون هذه الحرب نهاية لسياسات الأنجلو-ساكسونية العالمية، وعلى الغرب أن يعلم أن محور المقاومة سيمنع سيطرة المخططات الأمريكية على المحيط الهندي.

وختم مستشار قائد الثورة الإسلامية بيانه قائلاً: على الغرب أن يدرك أن الضغوط على إيران، كما في العقوبات المفروضة على شركات الطيران الإيرانية، لن تحقق أيًا من أهدافهم الخبيثة، وشعبنا العظيم، خلال الـ 45 عامًا الماضية، شاهد على مثل هذه الأعمال الخبيثة، وقد حول دائمًا هذه القيود إلى فرص.

/انتهى/