(جديد) النيابة العامة تقرر عدم توجيه الاتهام للسيدة الأولى في قضية التلاعب بالأسهم

السيدة الأولى "كيم كيون-هي" أثناء تحية العلم الوطني خلال لقاء مع الكوريين المقيمين في الفلبين في فندق في مانيلا يوم 6 أكتوبر 2024.

السيدة الأولى “كيم كيون-هي” أثناء تحية العلم الوطني خلال لقاء مع الكوريين المقيمين في الفلبين في فندق في مانيلا يوم 6 أكتوبر 2024.

سيئول، 17 أكتوبر (يونهاب) — قال مسؤولون اليوم الخميس إن النيابة العامة قررت عدم توجيه الاتهام إلى السيدة الأولى “كيم كيون-هيه” بعد النظر في تورطها المزعوم في مخطط التلاعب بأسهم شركة “دويتشه موتورز”، وهي شركة موزعة لسيارات “بي إم دبليو”، خلصت إلى أنها لم تعلم أن حساباتها كانت تستخدم في عملية التلاعب.

وأعلن مكتب النيابة العامة لمنطقة سيئول المركزية عن القرار بعد 4 سنوات من بدء التحقيق في مزاعم استخدام حساب تداول الأسهم الخاص بـ “كيم” في مخطط ضخم للتلاعب بأسعار أسهم شركة “دويتشه موتورز” بين عامي 2009 و2012.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاستنتاج إلى تعجيل مساعي أحزاب المعارضة لإجراء تحقيق مستقل في الادعاءات المتعلقة بالسيدة الأولى، بما في ذلك قبولها لحقيبة فاخرة من قس أمريكي كوري في عام 2022.

وقد قررت النيابة عدم توجيه الاتهام أيضا في قضية الحقيبة في وقت سابق من هذا الشهر.

وظهرت مزاعم التلاعب في الأسهم في عام 2020، عندما كان الرئيس “يون سيوك-يول” يشغل منصب النائب العام. وبعد ذلك، تقدم العديد من المشرعين بشكوى ضد “كيم” ووالدتها بسبب التلاعب المزعوم في سوق الأسهم.

وتم التوصل إلى الاستنتاج اليوم الخميس بعد مراجعة نقدية من قبل “الفريق الأحمر” الداخلي في النيابة، والذي تم تكليفه بالطعن في نتائج التحقيق. ولم تُحل القضية إلى لجنة مستقلة لمراجعة التحقيق، التي كثيرا ما تنظر في القضايا الحساسة سياسيا.

وفي الشهر الماضي، حكمت محكمة استئناف بأن رئيس مجلس إدارة شركة “دويتشه موتورز” السابق “كوون أوه سو” وعدة أشخاص آخرين مذنبون في قضية مخطط التلاعب، بما في ذلك رجل عُرف باسم عائلته “سون” يُزعم أنه مول المخطط، كما يُزعم أن السيدة الأولى شاركت في التمويل.

وقد أثار الحكم دعوات من أحزاب المعارضة بضرورة توجيه الاتهام للسيدة الأولى أيضا بالتحريض على التلاعب، كما حدث مع “سون”.

لكن وكلاء النيابة ميزوا تورط “كيم” المزعوم عن تورط “سون”، الذي كان على اتصال مباشر مع التجار المتورطين في مخطط التلاعب. وخلصوا إلى أن “كيم”، على عكس “سون”، لم تكن على علم بوجود المخطط.

وخلص وكلاء النيابة إلى أن “كيم” عهدت بحساباتها إلى رئيس شركة “دويتشه موتورز” السابق للحصول على عائدات الاستثمار، دون أن تعلم أنها كانت تُستخدم في التلاعب.

وقررت النيابة أيضا عدم توجيه الاتهام إلى والدة السيدة الأولى، “تشوي أون-سون”، للأسباب نفسها.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-17 15:00:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version