عراقجي : تبادل الرسائل بين إيران وأميركا لا يزال ممكنا

العالمإيران

وصرح عباس عراقجي بذلك للصحافيين من العاصمة الاردنية عمان التي وصل اليها صباح اليوم الاربعاء؛ مبينا أن زيارته هذه تأتي في سياق المشاورات الإقليمية التي بداها منذ نحو أسبوعين، معلنا انه سيتوجه بعد ذلك الى مصر ومنها الى تركيا.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن المنطقة تمر بظروف حرجة وهناك قلق مشترك لدى الدول الاقليمية حول خروج الوضع عن السيطرة، نتيجة للهجمات والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان.

وتابع أننا نشاهد يوميا جريمة جديدة يقدم عليها الكيان الاسرائيلي؛ الأمر الذي يشكل هاجسا مشتركا لدى بلدان المنطقة جميعا.

كما عبر وزير الخارجية الإيراني عن ارتياحه، قائلا: لحسن الحظ هناك اشتراك جيد بيننا والمسؤولين الاردنيين، وقد أجريت مباحثات تفصيلية وجيدة مع نظيري الاردني اليوم، وايضا خلال اللقاء الذي عقدناه مع ملك الاردن عبد الله الذي كان لقاء رائعا، تشاورنا حول قضايا المنطقة، وضرورة بذل الجهود من قبل الجميع لوقف جرائم وهجمات الكيان الصهيوني.

وأشار عراقجي الى أن الفرصة اتيحت (خلال مباحثاته في الاردن اليوم) لاستعراض العلاقات الثنائية بين طهران وعَمان؛ مبينا انه في هذا الخصوص ايضا تتوفر الارادة المشتركة للدفع بالعلاقات بين البلدين.

واستطرد عراقجي أن المصالح السياسية للبلدين تقتضي اجراء المزيد من المشاورات مع بعضنا الاخر؛ وقد تقرر ان يتم اعتماد الية لعقد هذه المباحثات.

وحول التطورات الاقليمية، قال وزير الخارجية الإيراني إن ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان، تشكل مطلبا جديا في الصعيدين الإقليمي والدولي، ليتم ارسال المساعدات للنازحين في هذا البلد، الذين يبلغ عددهم نحو مليون ونصف مليون شخص.

وصرح وزير الخارجية: أن الكيان الصهيوني قصف طرق الاتصال لمنع وصول المساعدات الاغاثية، مما يشكل جريمة حرب بحد ذاته.

وأضاف أنه من المؤسف، في الوقت الذي نبذل نحن والآخرون الجهود لخفض التوتر داخل المنطقة وبالتالي وضع حد للجرائم، تعمد الدول الاوروبية والغربية من خلال فرض المزيد من الحظر الى التصعيد فيها.

وقال إن هؤلاء يعلمون أكثر من اي شخص آخر، أن سياسة الحظر لم تشكل سبيل حل على الاطلاق، ولم تجد في حل أي مشكلة بين إيران والغرب، وانما لطالما أدت الى زيادة المشاكل.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-16 21:10:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version