صور خاصة لـ تسنیم للوضع فی القنیطره على الحدود السوریة مع فلسطین المحتلة- الأخبار الشرق الأوسط
وأضاف قائلا في تصريح لـ تسنيم: اليوم حربنا إعلامية بشكل كبير، الصفحات المعادية تتحدث عما يخص الأمن والأمان في القنيطرة من اتفاقية ١٩٧٤ لا يوجد أي خرق ولو وجد أي خرق هناك قوات الاندوف وجنودنا المرابطين فورا يتم التواصل بينهم وجماعة الطوارئ الدولية ويعود الوضع الطبيعي.
الى ذلك قال الكاتب والصحفي حسام زيدان في تصريح لوكالة تسنيم: نحن نعيش حرب نفسية هائلة يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي علينا عبر منصاته الاعلامية وعبر منصات مرتبطة فيه إن كان في داخل سورية أو خارجها، تتوجه دائما إلى الشعب السوري وبالذات في المنطقة الجنوبية وبالأخص الجولان السوري المحتل في محاولة منها لإثارة البلبلة والارباك في داخل المكون السوري في تلك المنطقة، محاولة لاستدراج بعض الشخصيات التي تتحدث بدون تدقيق هذه الأحداث منفيه بالمطلق الذي مازال يحافظ على مواقعه الملامسة لحدود الجولان المحتل، لا يوجد أي تبديل أو تعديل في الوضع القائم واتفاقية وقف إطلاق النار ١٩٧٤ ويندرج ذلك كله في محاولة تصدير أزمات نتنياهو إلى الخارج، للادعاء انه يعمل على أكثر من جبهة ويتوسع ويستطيع ان يوازي الوضع في غزة وفتح بعض المعارك ضمن الحدود في سورية وسواها وهذا يدلل عليه التصعيد العسكري للكيان من خلال الغارات التي يشنها على سورية منذ بداية طوفان الأقصى.
تأتي هذه المعلومات المغلوطة في الوقت الذي تستمر فيه المقاومة اللبنانية بضرب العدو الإسرائيلي ويرى البعض أنها جزء من الحرب الإعلامية التي تحاول إسرائيل بثها في محاولة لصنع نصر وهمي لها أمام الرأي العام بينما تظهر المعطيات على أرض الواقع عكس ذلك.
وفي هذا السياق قال الخبير السياسي والعسكري أدهم الطويل في مقابلته مع وكالة تسنيم: في الواقع كل ما تحاوله إسرائيل هو نقل واقعها المهتز والمضطرب نفسيا في الداخل، وهذه وقائع وليست مجرد تحليلات والاعلام الإسرائيلي توسع في ذلك جدا وربما نحن ما يصلنا القليل، إسرائيل اختلت من الداخل خاصه على صعيد الشارع وهي كل ما تحاول فعله في هذا الإطار نقل هذه الصورة إلى الخارج، ولا يمكن أن نقول أنه محاولة هروب من الداخل لدول الجوار على أساس أنها دولة كبرى، وعلى عدة جبهات وأكده أكثر من خبير عسكري، إسرائيل كلما تمددت كلما تمزقت، هي لا تستطيع أن تكمل حربها في غزة حتى الآن، هي ساقطة وحاولت الانتقال إلى الجبهة الشمالية وتزداد عمقا في هذا المأزق.
اختيار هذا النوع من الاشاعات في هذا التوقيت الحساس يعكس محاولة العدو الإسرائيلي الضغط باتجاه الجبهة السورية وتحديدا بعد عدد من الاعتداءات التي استهدفت الجنوب مؤخرا، وبعض المناطق المدنية في العاصمة دمشق.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-15 14:58:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي