سيئول، 15 أكتوبر (يونهاب) — نددت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بتقديم “إليزابيث سالمون”، مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، تقريرا عن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصفتها بأنها «دمية وخادمة من الدرجة الأولى» للولايات المتحدة.
وفي التقرير، قالت “سالمون” إن كوريا الشمالية تواصل تشديد سيطرتها على السكان وتقييد الحق في حرية التنقل بعد أن فرضت تدابير وقائية بسبب كوفيد-19 في أوائل عام 2020.
كما اعترض التقرير على سن كوريا الشمالية للعديد من القوانين التي تتضمن أحكاما تقيد حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية التعبير.
وقالت كوريا الشمالية إنها ترفض تقرير الأمم المتحدة «قطعيا»، واصفة إياه بأنه نتاج مؤامرة الولايات المتحدة لتشويه صورتها، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ودافع الشمال عن تدابير كوفيد-19 التي اتخذتها البلاد بوصفها «الإجراء الطارئ الأكثر فائدة لمكافحة الوباء» والذي يضمن حق الكوريين الشماليين في الحياة في خضم الأزمة الصحية العالمية.
وقالت كوريا الشمالية إن تدابيرها التشريعية تهدف إلى حماية أيديولوجيتها ونظامها الاجتماعي من «التسمم الأيديولوجي والثقافي الشنيع الذي تمارسه الولايات المتحدة والغرب، الساعين إلى التآكل الداخلي للدولة ذات السيادة وانهيارها»، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وتُتهم كوريا الشمالية بتكثيف مراقبة ومعاقبة شعبها ولا سيما الشباب من خلال تطبيق القوانين الثلاثة، بما في ذلك القانون الذي سُن في عام 2020 «لرفض الأيديولوجية والثقافة الرجعية». وتهدف القوانين إلى منع الكوريين الشماليين من الوصول إلى المعلومات الخارجية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: «إن “المقررة الخاصة” لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، التي تردد الهراء والشائعات الكاذبة التي تنشرها الولايات المتحدة والقوى التابعة لها، لتقوم بدور المبشر من أجل “حقوق الإنسان” التآمرية المعادية لكوريا الشمالية، هي في الواقع دمية وخادمة من الدرجة الأولى للولايات المتحدة».
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-15 18:30:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي