سيئول، 15 أكتوبر (يونهاب) — صورة ملتقطة من كاميرات المراقبة للجيش الكوري الجنوبي تظهر لقطة تفجير كوريا الشمالية جزءا من طريق غيونغوي الذي يربط مدينة باجو الواقعة على الحدود الغربية في الجنوب بمدينة كيسونغ الواقعة في الشمال، في يوم 15 أكتوبر. (الصورة مقدمة من هيئة الأركان المشتركة، وليست للبيع)
سيئول، 15 أكتوبر (يونهاب) — أدانت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء بشدة تفجير كوريا الشمالية أجزاء من الطرق بين الكوريتين باعتبارها انتهاكا واضحا للاتفاق بين الكوريتين وعملا غير سوي للغاية.
وأصدرت وزارة الوحدة في سيئول البيان بعد أن فجرت كوريا الشمالية أجزاء من طريقي غيونغوي ودونغهيه عند الظهيرة.
وأعربت الوزارة عن أسفها لتكرار كوريا الشمالية لمثل هذا العمل الرجعي، مشيرة إلى الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذها الشمال في عام 2020 بتفجير مكتب الاتصال المشترك في مدينة كيسونغ الحدودية في كوريا الشمالية.
وقالت الوزارة في البيان إن تفجير بيونغ يانغ للجزء الشمالي من طريقي غيونغوي، ودونغهيه “يشكل انتهاكا واضحا للاتفاق بين الكوريتين وعملا غير سوي للغاية، وندين بشدة هذه الخطوة التي اتخذتها كوريا الشمالية”.
وكانت الكوريتان ترتبطان بالطرق والسكك الحديدية على طول خط غيونغوي الذي يربط مدينة باجو الواقعة على الحدود الغربية في الجنوب بمدينة كيسونغ الواقعة في الشمال، وخط دونغيه على طول الساحل الشرقي.
وأفادت الوزارة بأن مثل هذه الطرق والسكك الحديدية تم بناؤها بفضل قروض من كوريا الجنوبية بقيمة 133 مليون دولار بعد أن طلبت كوريا الشمالية الدعم المالي.
وأضافت أنه لا يزال على كوريا الشمالية الالتزام بسداد الديون، مؤكدة على أن جميع المسؤوليات المتعلقة بتفجير الطرق البرية بين الكوريتين تقع على عاتق كوريا الشمالية.
(انتهى)
maha@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-15 19:12:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي