حكومة إقليم «غيونغغي» تدرس تحديد «مناطق خطر» لمنع إرسال المنشورات المعادية لكوريا الشمالية

حاكم إقليم "غيونغغي" "كيم دونغ-يون" خلال جلسة تفتيش برلمانية لحكومته في "سوون"، جنوب سيئول.

حاكم إقليم “غيونغغي” “كيم دونغ-يون” خلال جلسة تفتيش برلمانية لحكومته في “سوون”، جنوب سيئول.

سوون، كوريا الجنوبية، 14 أكتوبر (يونهاب) — قال حاكم إقليم “غيونغغي” “كيم دونغ-يون” اليوم الاثنين إن حكومته تدرس تحديد بعض المناطق الحدودية بين الكوريتين داخل الإقليم كـ «مناطق خطر»، لمنع النشطاء والمنشقين الكوريين الشماليين من إرسال المنشورات الدعائية المعادية لكوريا الشمالية عبر الحدود.

وأدلى “كيم” بهذه التصريحات خلال جلسة تفتيش برلمانية لحكومته عندما سأله المشرعون عن الإجراءات المضادة لتصاعد التوترات عبر الحدود، بسبب ما يُزعم عن تحليق الطائرات المسيرة والبالونات المحملة بالقمامة التي يرسلها الشمال.

وقالت كوريا الشمالية إنها ترسل بالونات القمامة عبر الحدود ردا على إطلاق المنشورات المعادية لكوريا الشمالية من قبل المنشقين في الجنوب. واتهمت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية مؤخرا بإرسال طائرات مسيرة لإسقاط منشورات معادية للشمال فوق بيونغ يانغ.

وقال النائب “لي هيه-سيك”، من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، في جلسة التفتيش إن بالونات القمامة التي ترسلها كوريا الشمالية يبدو أنها مرتبطة بقوة بإطلاق المنشورات المعادية للشمال.

وردا على ذلك، قال الحاكم “كيم” إنه أصدر تعليماته لحكومته صباح اليوم الاثنين للنظر في تصنيف “يونتشيون” و”بوتشيون” و”باجو” و”غيمبو” و”غويانغ” كمناطق خطر.

وفي حال تم إعلان هذا التصنيف، فيمكن لحكومة الإقليم إصدار أمر إداري يحظر دخول مرسلي المنشورات المعادية للشمال إلى هذه المناطق، ويمكن للشرطة اعتقال منتهكي هذا الأمر.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-14 18:44:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version