(جديد) هيئة الأركان المشتركة: يبدو أن كوريا الشمالية تستعد لتفجيرات على الطرق المتصلة بكوريا الجنوبية

جنود كوريون شماليون يشيدون نقطة محصنة في المنطقة المنزوعة السلاح، في هذه الصورة الملتقطة من برج مراقبة كوري جنوبي في "باجو"، على بعد 37 كيلومترا شمال غرب سيئول، يوم 4 يونيو 2024. وفي وقت سابق من هذا اليوم، تم تمرير اقتراح يدعو إلى التعليق الكامل لاتفاقية خفض التوترات العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 في اجتماع لمجلس الوزراء، في أعقاب إرسال الشمال لمئات من البالونات المملوءة بالقمامة في اتجاه الجنوب.

جنود كوريون شماليون يشيدون نقطة محصنة في المنطقة المنزوعة السلاح، في هذه الصورة الملتقطة من برج مراقبة كوري جنوبي في “باجو”، على بعد 37 كيلومترا شمال غرب سيئول، يوم 4 يونيو 2024. وفي وقت سابق من هذا اليوم، تم تمرير اقتراح يدعو إلى التعليق الكامل لاتفاقية خفض التوترات العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 في اجتماع لمجلس الوزراء، في أعقاب إرسال الشمال لمئات من البالونات المملوءة بالقمامة في اتجاه الجنوب.

سيئول، 14 أكتوبر (يونهاب) — قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الاثنين إن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لتنفيذ تفجيرات على الطرق التي تربطها بكوريا الجنوبية، وذلك بعد أيام فقط من تعهد بيونغ يانغ بقطع جميع الطرق والسكك الحديدية بين الكوريتين.

وأعلن الجيش الشعبي الكوري الشمالي يوم الأربعاء عن هذه الإجراءات التي قال إنها «ستفصل تماما» أراضي كوريا الشمالية عن أراضي كوريا الجنوبية، وقال إنه بعث برسالة هاتفية إلى الجيش الأمريكي في كوريا الجنوبية «لمنع أي سوء تقدير ووقوع نزاع غير مقصود بسبب مشروع التحصين».

وقالت هيئة الأركان المشتركة: «بعد إعلان الجيش الشعبي الكوري الشمالي في 9 أكتوبر، يقوم الجيش الكوري الشمالي بأنشطة يُفترض أنها تشير إلى تنفيذ تفجيرات على الطرق الواقعة على طول خطي “غيونغوي” و”دونغهيه”».

وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها تراقب عن كثب تلك الأنشطة التي تجري شمال خط ترسيم الحدود العسكرية، وتسعى إلى اتخاذ تدابير السلامة للجنود والشعب الكوري الجنوبي.

وترتبط الكوريتان عن طريق الطرق البرية والسكك الحديدية على طول خط “غيونغوي”، الذي يربط مدينة “باجو” الحدودية الغربية في الجنوب بمدينة “كيسونغ” في الشمال؛ وخط “دونغهيه” على طول الساحل الشرقي.

وجاءت هذه الخطوة الأخيرة في الوقت الذي تزيد فيه كوريا الشمالية من حدة التوترات بين الكوريتين وتمحو أي آثار للوحدة، بعد أن وصف زعيمها “كيم جونغ-أون” الكوريتين بأنهما «دولتان متعاديتان» في العام الماضي. ويتخذ الشمال خطوات لإزالة الطرق التي كان يُنظر إليها في السابق على أنها رموز للتبادل والتعاون بين الكوريتين.

ومنذ ذلك الحين، قام الشمال بتفكيك مصابيح الشوارع وزرع الألغام على طول جانبها من طريقي “غيونغوي” و”دونغهيه”، بالإضافة إلى نشر قوات لبناء ما يشتبه في أنه حواجز مضادة للدبابات وتعزيز الأسلاك الشائكة داخل الجانب الشمالي من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.

كما ادعت كوريا الشمالية يوم الجمعة أن الجنوب أرسل طائرات مسيرة فوق بيونغ يانغ 3 مرات هذا الشهر. وحذرت “كيم يو-جونغ”، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، في اليوم التالي من وقوع «كارثة مروعة» إذا حلقت الطائرات المسيرة الكورية الجنوبية مرة أخرى فوق العاصمة الشمالية.

ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تأكيد هذا الادعاء متذرعة بقضايا استراتيجية، وحذرت من أن الشمال سيشهد «نهاية نظامه» إذا تسبب في أي ضرر للكوريين الجنوبيين.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-14 14:45:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version