كما استعرض الرئيسان الإيراني والفرنسي، في هذا الاتصال، آخر التطورات الإقليمية وخاصة التصعيد بالجنوب اللبناني.
وقال الرئيس بزشكيان: إن جمهورية إيران الإسلامية لطالما دعت إلى منطقة آمنة وبعيدة عن الحروب والتوترات، ورحبت بوقف إطلاق النار والمواجهات والصراعات.
وصرح أن إيران اتخذت لفترة جانب التهدئة فيما يخص الاغتيال الجبان الذي نفذه الكيان الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران، وذلك بعد أن تعهد قادة الدول الغربية بتفعيل وقف النار وحقن دماء الأبرياء في غزة، لكن الصهاينة عمدوا إلى تنفيذ مزيد من الغارات وتوسيع الحرب لتشمل لبنان، وأظهروا بأنهم لا يلتزمون أيّا من المعايير الإنسانية والقوانين الدولية.
وأكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية ترحب وتدعم أي اقتراح يهدف إلى التهدئة والسلام والاستقرار في المنطقة؛ داعيا الرئيس الفرنسي إلى بذل الجهود بمشاركة سائر القادة الأوروبيين لإرغام الكيان الصهيوني على التوقف عن جرائم الإبادة الجماعية وعدم ارتكاب المزيد من المجازر في غزة ولبنان.
كما اعتبر الرئيس الإيراني، المواقف الأخيرة للحكومة الفرنسية في إدانة إجراءات الكيان الصهيوني داخل لبنان، ووقف تزويده بالسلاح أنه “إيجابي”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-14 00:10:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي