مستشار الأمن الوطني: كوريا الشمالية لن تبدأ حربا ما لم تفكر في الانتحار

سيئول، 13 أكتوبر (يونهاب) — قال مستشار الأمن الوطني شين وون-سيك اليوم الأحد إن كوريا الشمالية لن تبدأ حربًا ما لم تفكر في الانتحار، وأن زعيمها كيم جونغ-أون يجب أن يشعر بالخوف من القوة العسكرية لكوريا الجنوبية لأنه “لديه الكثير ليخسره”.

أدلى شين بهذه التصريحات في الوقت الذي أثار فيه التوتر المتصاعد بين الكوريتين المنقسمتين شبح اندلاع صراع مسلح محتمل في شبه الجزيرة الكورية، حيث انتهت الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة، وليس معاهدة سلام.

وقال “شين” في مقابلة مع هيئة الإذاعة كي بي إس: “احتمال شن كوريا الشمالية حربًا كان موجودًا دائمًا منذ الحرب الكورية”.

وقال: “شن كوريا الشمالية للحرب لا يعتمد على نواياها، بل على إرادتنا واستعدادنا. ومن الأهمية بمكان أن نبذل جهودنا الموحدة لضمان عدم قدرة كوريا الشمالية على التصرف بناءً على مثل هذه النوايا”.

وقال شين “أعتقد أن كوريا الشمالية لن تبدأ حربًا ما لم تقرر الانتحار”.

قال شين إن قدرة كوريا الجنوبية على الرد في الوقت المناسب على أي استفزازات من قبل الشمال هي أكثر ما يهم، مضيفًا أن التحالف مع الولايات المتحدة عنصر حيوي في هذا الصدد.

قال شين “إن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قوي، وكوريا الجنوبية قوية كدولة متقدمة”.

أكد شين أن الشمال بالغ في رد فعله بشكل غير عادي منذ كشف كوريا الجنوبية عن صاروخ هيونمو-5 الباليستي، الذي أطلق عليه “الوحش” لحجمه، في العرض العسكري احتفالًا بيوم القوات المسلحة في الأول من أكتوبر.

وقال شين إن هيونمو-5، الذي تبلغ قوته 10 مرات قوة القذائف الإسرائيلية الخارقة للتحصينات التي قتلت زعيم حزب الله، يجب أن تكون مخيفة للغاية بالنسبة لكيم.

وقال شين: “إن كيم جونغ-أون، الذي يتحكم في كل عمليات صنع القرار في كوريا الشمالية، هو الشخص الأكثر ثراءً وقوة هناك. بعبارة أخرى، يجب أن يخشى بشدة أسلحتنا عالية الدقة لأنه أكثر من سيخسر، وهو أكثر من يخاف”.

وفيما يتعلق باتهام الشمال للجنوب بإرسال مسيرات مؤخرًا إلى أراضيه، أصر شين على أن الحكومة ستظل غير ملتزمة بتوضيح موقفها، لأن مناقشة القضية لن تؤدي إلا إلى إثارة الخلاف داخل الجنوب وهذه هي رغبة بيونغ يانغ.

وقال شين: “بناءً على تجاربنا، فإن أفضل طريقة للرد هي التجاهل”.

(انتهى)

[email protected]