(جديد) شقيقة الزعيم الشمالي تحذر من كارثة مروعة ستحل بالجنوب إذا رُصدت مسيراته بالشمال مرة أخرى

سيئول، 13 أكتوبر (يونهاب) — حذرت كيم يو-جونغ، الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، يوم السبت من أن سيئول ستواجه “كارثة مروعة” إذا تم “رصد” مسيراتها في الشمال مرة أخرى.

أدلت “كيم” بهذه التصريحات في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، بعد يوم واحد فقط من قيام النظام المنعزل بإطلاق بالونات قمامة باتجاه كوريا الجنوبية، مدعية أن الجنوب أرسل مسيرات حلقت فوق بيونغ يانغ ثلاث مرات هذا الشهر.

وقالت: “نحن غير مهتمين بتحديد الهوية الرئيسية لمن يقف خلف هذا الاستفزاز باستخدام المسيرات ومنفذيه. وسننتقم بشكل قوي في حالة اختراق مسيرات محملة بالقمامة السياسية المناهضة لبيونغ يانغ من كوريا الجنوبية لمجالنا الجوي مرة أخرى”.

وفي يوم الجمعة، زعمت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن مسيرات كورية جنوبية تحمل منشورات تم رصدها ليلا في سماء بيونغ يانغ في 3 أكتوبر، وكذلك يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، وهددت بالرد بالقوة إذا رُصدت هذه المسيرات مرة أخرى.

وردا على ذلك نفى وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون إرسال الجيش لأي مسيرات عبر الحدود، بيد أن هيئة الأركان المشتركة صرحت في وقت لاحق بأنها لا تستطيع تأكيد صحة المزاعم الكورية الشمالية.

أعربت الشقيقة “كيم” عن استيائها من موقف الجيش الكوري الجنوبي الذي قال إنه “لا يستطيع تأكيد” مزاعم الشمال بشأن المسيرات، قائلة إن رد الجيش يعد اعترافا أساسيا بتورطه.

وقالت إن “هذا الموقف المتمثل في عدم الإنكار أو الاعتراف يثبت أن الجيش يعترف بنفسه بأنه المجرم الرئيسي أو شريك للمجرم في الحادث الحالي، ما يكشف عن حالته النفسية التي تسمح له بالاعتراف بالقضية، وعدم القدرة على إنكارها”.

وحذرت “كيم” من أن كوريا الجنوبية يجب أن تكون مستعدة لدفع ثمن “استفزازاتها المتكررة”، قائلة إن “وقت الهجوم” لتدمير كوريا الجنوبية قد يحدث في أي وقت.

وقالت “نحن لن نحدد هذا الوقت. إن اللحظة التي يتم فيها اكتشاف مسيرة كورية جنوبية في سماء عاصمتنا مرة أخرى سوف تؤدي بالتأكيد إلى كارثة مروعة.”

(انتهى)

[email protected]