ٍَالرئيسية

“الصحة” في غزة تطلق النداء الأخير لإنقاذ المستشفيات في شمال القطاع | وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News |

شمس نيوز – متابعة

أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، نداء استغاثة بضرورة تزويد مستشفيات القطاع بالوقود لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.

وأرفقت وزارة “الصحة”، اليوم الجمعة، نداء الاستغاثة الذي اطلعت “وكالة سند للأنباء” عليه، بفيديو من داخل العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان شمال القطاع، الذي يعالج حالات عدة معظمها من الأطفال.

ووجهت الوزارة النداء الأخير مطالبة فيه بالسماح بدخول وتزويد مستشفيات غزة والشمال بالوقود، لتتمكن من إنقاذ حياة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان.

من جانبه، أكد مدير عام مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، الطبيب حسام أبو صفية، أنه لم يتم حتى اللحظة إخلاء المستشفى من الكوادر الطبية.

وقال “أبو صفية”، في تصريحات إعلامية له، أنه لن يكون هنالك إخلاء للمستشفى من الكوادر الطبية “ولن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه مرضانا، فهنالك حالات حرجة تحتاج رعاية حثيثة”.

وأشار إلى أن “عملية إخلاء بعض المرضى، جاء لنقل بعض الاطفال والجرحى إلى مشافي غزة من باب تخفيف الضغط على مشافي الشمال”.

وبين مدير عام مستشفى كمال عدوان، أنهم يسعون جاهدين لإدخال الوقود وايصاله للمستشفى حتى يبقى يعمل، “لتعزيز المنظومة الصحية في الشمال القطاع”.

وشدد “أبو صفية” أنهم سيبقون يقدمون الخدمات الصحية طالما بقي يحتاجها المدنيون في الشمال.

من جانبه، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، كافة المُنظمات الدَّولية المتواجدة في القطاع التوجه فوراً لحماية مستشفى كمال عدوان والإندونيسي والعودة، ورفض تهديدات الاحتلال للمستشفيات بالإخلاء.

وطلب الاحتلال الإسرائيلي من إدارة مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة إخلائها من المرضى والكوادر الصحية، وإلا فإنها ستواجه نفس مصير مستشفى الشفاء بالتدمير والقتل والاعتقال.

وقال “الإعلام الحكومي”، في بيانه، إن “الاحتلال يستكمل جريمة الإبادة الجماعية من خلال تدمير جميع القطاعات الحيوية في غزة وعلى رأسها المنظومة الصحية خاصة في محافظتي غزة والشمال، ضمن خطة ممنهجة والحكم على أكثر من 700 ألف إنسان في المحافظتين بالإعدام”.

وحمّل “الإعلام الحكومي”، في بيانه الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذا العدوان المتواصل ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، والتي تهدف إلى الحكم بالإعدام على 700 ألف إنسان في محافظتي غزة والشمال، حيث يأتي ذلك في إطار حرب وجريمة الإبادة الجماعية على مدار سنة كاملة.

ويتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة شمال القطاع، حيث يشن الاحتلال هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم السابع على التوالي، ويفرض حصارا مشددا على مناطق شمال القطاع.

وتمنع قوات الاحتلال دخول إمدادات المياه والطعام والدواء، وارتكبت مجازرا بحق المدنيين راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى خلال الأيام الستة الماضية، مؤكدا أن “جثامين الشهداء لا زالت في الشوارع يصعب الوصول إليها بفعل استهداف الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني”.

وفي بيان مشترك، حذرت 18 منظمة إغاثة دولية بينها منظمات بريطانية وفرنسية وأمريكية وسويسرية من أن العدوان المتزايد على شمال غزة من قبل آلة القتل الإسرائيلية سيؤدي إلى كارثة إنسانية محققة لا مفر منها.

وذكرت المنظمات، أن تهجير الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين في شمال غزة، من شأنه أن يزيد سوء الحالة الإنسانية ويعيق عمليات الإغاثة.

وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.َ

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 



المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-11 21:13:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى