وحسب “الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام”، استهدفت دبابة ميركافا معادية أحد أبراج “اليونيفيل” على الخط العام الذي يربط صور بالناقورة امام حاجز الجيش اللبناني، ما أدى الى إصابة عسكريين من الكتيبة السري لانكية.
وكانت اليونيفيل قد أعلنت أمس الخميس، أن مدفعية إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة في مقرها الرئيس بالناقورة يوم أمس ما أدى إلى إصابة البرج وسقوط فردين من قوات حفظ السلام.
وذكرت قوة حفظ السلام في بيان أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضا على موقع قريب ما أدى إلى إتلاف مركبات ونظام اتصالات، وأطلقت يوم الأربعاء “النيران عمدا” وعطلت كاميرات المراقبة في المنطقة.
كما أعلنت “اليونيفيل”، أن اثنين من جنود حفظ السلام أصيبا بجروح طفيفة نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة بمقرها في الناقورة جنوب لبنان.
وفي السياق، قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تينينتي، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان رغم الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية التي أسفرت عن إصابة أفراد من الأمم المتحدة وتسببت في قلق دولي.
وقال تينينتي، إن الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفل بقذائف المدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة أسفرت عن إصابة اثنين من أفرادها يرقدان في المستشفى، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة يومي الأربعاء والخميس.
وذكر تينينتي للصحفيين، “ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار الـ12 شهرا الماضية”.
الى ذلك، أدانت موسكو خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الهجمات الإسرائيلية ضد القوات الأممية بلبنان واعتبرتها جريمة حرب.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف قوة السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، يعد “جريمة حرب”، وأن موسكو تعرب عن دعمها الكامل لقوات المنظمة العالمية.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “وبقدر ما نستطيع أن نحكم، فإن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أصبحت أيضًا أهدافًا للهجمات الإسرائيلية.. وهذا، كما نفهم جميعًا، جريمة حرب ويستحق رد فعلنا الأكثر حسماً”.
وأشار إلى أن روسيا تعرب عن دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وتشدد على ضرورة ضمان سلامة قوات حفظ السلام بشكل صارم.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-11 14:10:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي