ٍَالرئيسية

(جديد) كوريا الجنوبية تدين تحرك كوريا الشمالية لإغلاق الحدود باعتباره عملا «مناهضا للوحدة»

صورة ملتقطة في 9 أكتوبر 2024 لمناطق في مقاطعة "كيبونغ" بإقليم شمال "هوانغهيه" في كوريا الشمالية، والتي تم تصويرها من موقع في "باجو"، وهي مدينة حدودية كورية جنوبية.

صورة ملتقطة في 9 أكتوبر 2024 لمناطق في مقاطعة “كيبونغ” بإقليم شمال “هوانغهيه” في كوريا الشمالية، والتي تم تصويرها من موقع في “باجو”، وهي مدينة حدودية كورية جنوبية.

مستودع قطارات كوري شمالي لخط "غيونغوي" يتم تفكيكه، في هذه الصورة التي قدمتها هيئة الأركان المشتركة في 10 أكتوبر 2024. (الصورة ليست للبيع)

مستودع قطارات كوري شمالي لخط “غيونغوي” يتم تفكيكه، في هذه الصورة التي قدمتها هيئة الأركان المشتركة في 10 أكتوبر 2024. (الصورة ليست للبيع)

سيئول، 10 أكتوبر (يونهاب) — أدانت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الخميس «بشدة» تحرك كوريا الشمالية لقطع جميع الطرق والسكك الحديدية المتصلة بكوريا الجنوبية، باعتباره عملا «معاديا» لتوحيد الكوريتين.

وقال الجيش الكوري الشمالي يوم الأربعاء إنه سيقوم «بقطع وإغلاق الحدود الجنوبية» مع كوريا الجنوبية بصورة دائمة، من خلال قطع جميع الطرق وخطوط السكك الحديدية مع الجنوب وبناء هياكل دفاعية أمامية.

وقالت كوريا الشمالية إن هذا الإجراء «سيفصل تماما» أراضي كوريا الشمالية عن أراضي كوريا الجنوبية، التي وصفتها بيونغ يانغ بأنها «الدولة المعادية الرئيسية والعدو الرئيسي الثابت».

وقال مسؤول في وزارة الوحدة: «ندين بشدة الإجراء الذي اتخذه الشمال باعتباره عملا مناهضا للوحدة ومعاديا للوطنية ويحول دون تطلع شعبنا وسكان كوريا الشمالية إلى الوحدة».

وقال المسؤول إن كوريا الشمالية لم تخطر الجنوب بالإجراء الذي اتخذته مسبقا، حيث يبدو أنها تريد تجنب الاتصال بين الكوريتين في إطار موقف «الدولتين المتعاديتين».

وترتبط الكوريتان عن طريق الطرق البرية والسكك الحديدية على طول خط “غيونغوي”، الذي يربط مدينة “باجو” الحدودية الغربية في الجنوب بمدينة “كيسونغ” في الشمال؛ وخط “دونغهيه” على طول الساحل الشرقي.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال “كيم ميونغ-سو” إن إعلان الشمال قد يهدف إلى منع شعبه من مغادرة البلاد. وقال “كيم” لنواب البرلمان خلال جلسة التفتيش البرلمانية: «نعتقد أن ذلك قد يكون لمنع خروج الناس من الداخل». وأكد أن «تلك الإجراءات لن تؤدي إلا إلى عزل الشمال، وهي عمل غير عقلاني».

وفي الاجتماع الحزبي لنهاية العام في ديسمبر الماضي، عرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين «دولتين متعاديتين»، وتعهد بعدم السعي إلى المصالحة والتوحيد مع كوريا الجنوبية.

ومنذ وقت سابق من هذا العام، قامت كوريا الشمالية بزرع ألغام أرضية وإزالة أضواء الشوارع على طول جانبها من طريقي “غيونغوي” و”دونغهيه” البريين، وأزالت دعامات قضبان السكك الحديدية على الجانب الشمالي من خطي السكك الحديدية، في خطوة لمحو إرث التبادل والتعاون بين الكوريتين.

كما شوهدت القوات الكورية الشمالية منذ أبريل الماضي تقوم ببناء حواجز مضادة للدبابات على ما يبدو وتعزيز الأسلاك الشائكة داخل الجانب الشمالي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة إن الشمال أكمل فعليا قطع خطي “غيونغوي” و”دونغهيه” في أغسطس بإزالة دعامات وقضبان السكك الحديدية بعد تركيب الألغام في ديسمبر الماضي.

وقال: «تم رصد مثل هذه الأنشطة مسبقا»، وذلك أثناء عرضه صورا للقوات الكورية الشمالية وهي تغلق الطرق بين الكوريتين. وأضاف: «كان الهدف من الإعلان (هذا الأسبوع) هو تحصيل الشرعية لهذه الإجراءات».

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-10 22:52:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى