مصورو الجزيرة في حالة حرجة بعد إطلاق نار إسرائيلي في غزة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

فادي الوحيدي، المصور الثاني الذي يصاب بنيران إسرائيلية هذا الأسبوع، أصيب برصاصة في رقبته أثناء قيامه بالتغطية من جباليا.

ال الجيش الإسرائيلي هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الصحفيين شمال قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي بجراح خطيرة في الرقبة.

وكان الوحيدي قد تعرض لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء أثناء تغطيته من مخيم جباليا للاجئين، ليصبح ثاني مصور في قناة الجزيرة يتعرض لإطلاق نار إسرائيلي هذا الأسبوع.

وقال أنس الشريف مراسل الجزيرة العربية في تدوينة على موقع X: “أطلقت قوات الاحتلال النار على طاقم الجزيرة، وأصيب مصور الشبكة الزميل الحبيب فادي الوحيدي برصاصة قناص في الرقبة أثناء تغطيتنا”. .

ونشر الصحفي الفلسطيني حسام شباط، صورا للوحيدي على نقالة المستشفى الأهلي، إلى جانب الصحفي في قناة الأقصى تامر لبد.

“إنهم في حالة حرجة، ولا يتوفر لهم الكثير من العلاج هنا. من فضلك صلي من أجلهم ومن أجلنا”، كتب شابات على X.

تم نقل فادي الوحيدي إلى المستشفى الأهلي لتلقي العلاج بعد إطلاق النار عليه من قبل القوات الإسرائيلية (حمزة ز.ح قراقع/وكالة الأناضول)

وأصدرت قناة الجزيرة بيانا أدانت فيه الهجوم. وقالت الشبكة إن “هذا الحادث يمثل انتهاكا خطيرا آخر ضد الصحفيين في غزة، حيث تزداد عداء القوات الإسرائيلية تجاه العاملين في مجال الإعلام”.

وكان الوحيدي يغطي القصف الإسرائيلي والاجتياح البري لمخيم جباليا الذي دخل يومه الخامس. وقد أمر الجيش الإسرائيلي جميع السكان بإخلاء المخيم، لكنه يواصل استهداف أي شخص يحاول الانتقال.

ويعد استهداف الصحفيين انتهاكاً للقوانين الدولية التي تحمي الصحافة والعاملين في المجال الإنساني في مناطق الحرب.

وأضافت الجزيرة أن “الجزيرة تدعو المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى التحرك الفوري لضمان سلامة الصحفيين والمدنيين في غزة، ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها المتكررة ضد الصحفيين”.

ويأتي الهجوم بعد أيام من المصور علي العطار استشهد أثناء تغطيته أوضاع النازحين الفلسطينيين في دير البلح وسط قطاع غزة، اليوم الاثنين.

وأظهرت الأشعة أن الشظية استقرت في جمجمته ونزيف في الدماغ، لكن لا يتوفر علاج حاليًا في غزة لهذه الإصابة.

كانت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة هي الصراع الأكثر دموية في العصر الحديث بالنسبة للصحفيين. وقد استشهد أكثر من 175 إعلامياً خلال النزاع الحالي في الأراضي الفلسطينية.

وكان صحفي قناة الجزيرة العربية إسماعيل الغول ومصوره رامي الريفي بين الضحايا من الغارات الجوية الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام كما ورد من مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة.

وكانوا يقومون بالتغطية بالقرب من منزل إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس اغتيل في إيران، يرتدون سترات إعلامية عليها لافتات تشير إلى أنهم صحفيون.

وقد أشارت جماعات حرية الصحافة إلى أ نمط القتل الإسرائيلي الصحفيين الذين تم تحديدهم بوضوح. وقد قام الجيش الإسرائيلي في عدة مناسبات بقتل صحفيين ثم زعم أنهم مقاتلون مسلحون أو “إرهابيون”، لكن هذه الادعاءات نادراً ما تصمد بعد إجراء تحقيقات مستقلة.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-10 15:15:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version