مظاهرة حاشدة في باريس بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى

الأقصى لنا، في شوارع باريس ترفع القدس بين السواعد.. وعلى طريق القدس دفعت الأمة شهداء وقادة وحرك الكيان الصهيوني آلياته لمحاولة ايقاف زحف رجال المقاومة وتكبيده هزائم غير مسبوقة. اما الغرب فقد انكشفت أمامه الحقيقة، اسرائيل كيان قاتل ومحترف في الاجرام.

وقال باتريك مانيه: ناشط حقوقي فرنسي:” اذا لم يتم وقف اطلاق النار ستصل الحرب الى كل مكان، في لبنان استهداف للمواطنين حتى قبل الحرب بسبب التضييقات الاقتصادية وعلى السلطات هنا ان تعرف أننا لم نعد نصدق إلا حقيقة واحدة انا اسرائيل تقصف بيروت”.

مجلس الشيوخ الغرفة الاولى في البرلمان الفرنسي قدم مشروعا لايقاف التعاون مع الكيان الصهيوني علقوا على قرار ماكرون وقف تسليح الكيان بسبب الحرب على لبنان على أنه رياء، فكيف يوقف شيئًا كان قد صرح مؤخرًا بأنه لم يحدث أصلاً؟ حيث صرّح ماكرون سابقا ان فرنسا لا تسلّم اسلحة الى كيان الاحتلال.

وقالت السيناتورة أودريه بيليم: عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي:” انا سيناتورة انحدر من اصول دولة عانت ويلات الحروب، ما يحصل في غزة ولبنان مؤسف وهو ما دفعنا للدفاع عن مشاريع للسلام وللقول أن موقف فرنسا الان ضعيف”.

مفتاح العودة رُفع في المظاهرة ولهذا المفتاح دلالات فالفرنسيون اكتشفوا حقيقة الكيان الذي دمر الإنسانية وحاربها وقتل الابرياء واعلن بداية حرب شاملة.

التفاصيل في الفيديو المرفق …