اسمي نجوى وقد نجوت من الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة لمدة عام | غزة

“يا إلهي مفتاح بيت جدي!” صرخت نجوى البالغة من العمر 10 سنوات، وصوتها يتوهج بالإثارة وهي تمسك بالمفتاح في يدها الصغيرة. وتضيف وهي تقف فوق كومة من الأنقاض حيث كان يوجد منزل أجدادها: “الآن، تم تدميره بالكامل”.

بعد ستة أشهر من مقابلة Close Up لأول مرة مع نجوى في رفح، ما يسمى بـ “المنطقة الآمنة” في جنوب غزة حيث لجأ 1.5 مليون فلسطيني هرباً من القصف الإسرائيلي المتواصل، وجدها فريقنا في منزلها في خان يونس. منذ أن بدأت إسرائيل حربها الانتقامية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أُجبر جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا على الإخلاء أكثر من مرة. لقد نزحت نجوى وعائلتها من منزلهم أكثر من خمس مرات.

“عندما وصلت إلى خان يونس لأول مرة، خشيت أن نكون جزءًا من هذا الدمار”، تتذكر وهي تتأمل عودتها بعد مغادرة رفح قبيل الغزو البري الإسرائيلي في مايو/أيار 2024. وعلى عكس معظم المنازل التي أصبحت مدمرة، كان منزلها مدمرًا. يدخر الأسوأ. وتضيف: “الحمد لله أننا لم نتأثر، وأننا لم نموت في هذا الدمار”.

في هذا الفيلم المقرب، تأخذنا نجوى في رحلة عبر الأماكن في مدينتها: منزلها، وحي جدتها، ومدرستها. كل موقع، بمثابة تذكير للحياة التي عرفتها ذات يوم، والتي دمرتها الحرب الآن. أعظم أمنياتها هي أن تنتهي الحرب وأن تعود الحياة إلى طبيعتها. قصة نجوى، الفتاة التي نجت، تسلط الضوء على تأثير الصراع على الأطفال وقوة الروابط الأسرية وسط الدمار. وحتى في ظل الدمار، لا تزال ذكرياتها عن الأماكن في غزة باقية، مما يعكس القدرة على الصمود في الشدائد.

الاعتمادات:

إنتاج: رويدا عامر، أنطونيا بيريلو

تصوير سينمائي: شركة غزة الحقيقية للإنتاج

المحرر: أنطونيا بيريلو

الكتاب: تيرني بونيني، دونالد كاميرون

خلاط الصوت: ياجو كورديرو

المنتج التنفيذي: تيرني بونيني

محرر رئيسي: دونالد كاميرون

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-07 14:56:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version