مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في فيضانات اجتاحت شيانغ ماي في تايلاند

وفاض نهر بينج بالمدينة على ضفافه بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 50 عاما.

لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم بعد أن اجتاحت فيضانات مفاجئة مدينة شيانغ ماي شمال تايلاند.
وغمرت الأمطار الغزيرة المدينة، وهي مقصد سياحي شهير، حيث ارتفع منسوب نهر بينج إلى 5.30 متر (17.4 قدم)، وهو أعلى مستوى له منذ 50 عامًا، مساء السبت. ويمتد النهر على طول الحافة الشرقية للمدينة،

واضطر السكان للخوض في المياه البنية التي وصل ارتفاعها إلى الفخذ، وتم إجلاء بعض السياح من فنادقهم في الشاحنات. واضطرت بعض المتاجر إلى إغلاق أبوابها، بينما أُغلقت محطة القطار المركزية بعد تدفق مياه الفيضانات داخلها. كما تم تعليق خدمات القطارات إلى المدينة.

وقالت ساريتدت تشارونشاي، مسؤولة الصحة العامة، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم، من بينهم رجل يبلغ من العمر 44 عامًا أصيب بصعقة كهربائية وامرأة تبلغ من العمر 33 عامًا توفيت في انهيار طيني.

وأضاف أن أكثر من 80 شخصا انتقلوا إلى الملاجئ، حيث تم إغلاق ما يقرب من عشرة مراكز طبية بسبب ارتفاع منسوب المياه.

وتم استخدام الأفيال لإنقاذ وإجلاء السكان الذين حوصروا في الفيضانات، ولكن في محمية شمال المدينة، تم الإبلاغ عن غرق فيلين يوم الأحد.

ضربت فيضانات كبيرة أجزاء من شمال تايلاند، حيث تسببت الأمطار الغزيرة الأخيرة في وصول نهر بينج إلى مستويات “حرجة”، وفقًا لمكتب المنطقة.

تعرضت المقاطعات الشمالية في تايلاند لفيضانات كبيرة منذ أن ضرب إعصار ياجي المنطقة في أوائل سبتمبر، حيث أبلغت إحدى المقاطعات عن أسوأ فيضانات منذ 80 عامًا.

قالت إدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها، اليوم الأحد، إن 20 إقليمًا من أصل 76 إقليمًا في تايلاند غمرتها الفيضانات حاليًا.

وهناك مخاوف من حدوث المزيد من الفيضانات، بما في ذلك في العاصمة بانكوك بعد أن قالت إدارة الري إنها ستطلق المياه من سد كبير بعد أسابيع من الأمطار الغزيرة المتكررة.