ضربت الضربة المسجد والمدرسة حيث كان النازحون يحتمون بالقرب من المستشفى الرئيسي في مدينة دير البلح بوسط البلاد.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت مركزا للقيادة والسيطرة تابعا لحماس وسط مدنيين، دون تقديم أي دليل يدعم مزاعمها.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن هجوم جوي وبري جديد على جباليا في شمال غزة، حيث يوجد مخيم مكتظ بالسكان يعود تاريخه إلى حرب عام 1948 التي أعقبت قيام إسرائيل. وتداولت صورا ولقطات فيديو تظهر رتلاً من الدبابات يتجه نحو المنطقة.
وأمرت إسرائيل أيضًا بعمليات إجلاء جديدة في شمال غزة، التي أفرغت إلى حد كبير في الأسابيع الأولى من الحرب عندما أمرت إسرائيل جميع سكانها بالفرار جنوبًا. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 300 ألف شخص بقوا هناك على الرغم من الظروف القاسية والدمار الشديد.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش قام بتوسيع ما يسمى بالمنطقة الإنسانية في جنوب غزة، وحث الناس على التوجه إليها. وتضم المنطقة مخيمات مترامية الأطراف لجأ إليها بالفعل مئات الآلاف من الأشخاص. وقصفت إسرائيل مرارا وتكرارا مثل هذه “المناطق الآمنة” في العام الماضي.
وأفاد سكان فلسطينيون عن غارات إسرائيلية عنيفة في شمال قطاع غزة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن عدة منازل ومباني أصيبت ولم يتمكن من الوصول إليها بسبب القصف.
وتضاف الضربات الأخيرة إلى عدد القتلى الفلسطينيين المتزايد في غزة، والذي يقترب من 42 ألفًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-06 14:57:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل