لشعورهم بالأمل والتفاؤل.. الفلسطینیون یستقبلون الصواریخَ الإیرانیة بالتهلیلِ والتکبیرِ- الأخبار الشرق الأوسط

وفي حديث لوكالة تسنيم، عبرت النازحة في أحد مخيمات النزوح بالقرب من خان يونس أم أحمد عن فرحتها عند رؤيتها وآلاف المهجرين قسرًا عن منازلهم، الصواريخ الايرانية وهي تزين سماء فلسطين، مؤكدة امتنان الفلسطينيين لايران التي انتقمت من الصهاينة لاغتيال الشهيدين اسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله، وآلاف الشهداء الفلسطينيين، مبتهلةً إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ إيران وشعبها وقادتها وأن ينصرهم على أعدائهم واعداء الأمة الإسلامية.

 

.

 

ويأسف النازح ابو العبد على حال بعض الدول العربية التي حاولت التصدي للصواريخ الإيرانية التي جاءت لتنتقم لأشقائهم الفلسطينيين واللبنانيين، داعيًا الدول العربية لأنْ تحذوَ حذو إيران التي  أعادت إلى الغزيين الشعور بالأمل والتفاؤل، وهي ترد الصاع صاعين في وجه الصهاينة.

عددٌ من الأحياء الفلسطينية التي بقيت صامدةً في وجهِ الطغيانِ الصهيوني خرجت في احتفالاتٍ عفويةٍ وعلت هتافاتُ التأييدِ للتعبيرِ عن إسنادِهم للصواريخِ الايرانية وهي تدكُ المُغْتَصباتِ الصهيونية وقواعدَهم العسكرية ومنشآتِهم الاستراتيجية.

ومن خلال وكالة تسنيم، أبرقت أم أحمد تحايا العز والفخر والاعتزاز لايران على خطوتها التي أكدت أن المقاومة الفلسطينية واللبنانية ليست وحدها التي تقارع دولة الباطل ومن خلفها، مؤكدةً أن النصر حتمًا سيكون حليف الفلسطينيين واللبنانيين والايرانيين، وهذا وعد الله الحق.

ويقول ابو العبد لوكالة تسنيم، الصواريخ الايرانية أعادت لنا اليقين بالنصر المبين، النازحون خرجوا إلى الشوارع احتفاء رغم أن طائرات العدو تتربص بهم، لكنهم لم يأبهوا بالمخاطر.

للمرةِ الأولى مُذْ شنَّ الاحتلالُ الصهيوني حربَ الإبادةِ على قطاعِ غزة.. لمس الفرحُ الخجولُ الغزيين كبارَهم وصغارَهم حين أثلجت الصواريخُ الايرانية قلوبَهم ورفعت معنوياتِهم بعدما تركهم العالم وصمت أمامَ المجازرِ الصهيونية.

رشقةُ الصواريخِ الإيرانية جاءِت لتُبلسِمَ جراحَ الغزيين وتمنحَهم جرعةَ أملٍ في أنهم ليسوا وحدَهم في عالمٍ متوحشٍ غضَ الأبصار عن المجازرِ الصهيونيةِ بحقِّهم إلا من أصحابِ الضمائرِ الحية.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-05 15:20:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version