وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة “باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى بمناسبة بدء موسم الأعياد اليهودية.
وكشفت الجماعات الاستيطانية عن خطّتها في نفخ “البوق”، في المسجد الأقصى، اليوم، خلال عمليات الاقتحام.
ويُذكر أن النفخ في البوق علامة بدء مرحلة جديدة من الزمن، فهو يفصل بين السنوات العبرية، وهو بداية يوم القيامة وبهذا يكون نفخ البوق في الأقصى بنظر جماعات الهيكل يفصل بين زمانين “زمان هويته الإسلامية الذي يتوهمون أنه انتهى وزمان تهويده الذي يظنون أنه بدأ”.
ولا يقتصر الخطر في رأس السنة العبرية على نية جماعات الهيكل النفخ في البوق بداخله، بل يمتد لتكريس فكرة اقتحام الأقصى بالثياب البيضاء وهي رداء طبقة الكهنة التي تقود الصلوات في الهيكل.
وخلال موسم الأعياد اليهودية الذي سيُحتفل به على مدار 3 أسابيع (من 30 سبتمبر 7 أكتوبر/ تشرين أول)، يبدأ برأس السنة العبرية، مرورا بيوم الغفران، وانتهاء بعيد العُرش، تزداد علميات انتهاك المسجد الأقصى، وتدنيسه، واستفزاز مشاعر المسلمين.
انتهى.
المصدر
الكاتب:Alireza Moradi
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-03 13:35:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي