وأكّد الرئيس الفنزويلي أنّ ما ارتكبه الاحتلال هو “جريمة يريد تبريرها من أجل اغتياله بمهاجمة المباني والتجمّعات السكنية وقتل مئات الأشخاص”.
وقال مادورو إنّ “الأوامر بهذا الهجوم صدرت من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، فيما جبناء العالم صامتون، لكن لا أحد سيسكت الشعب المتمرّد”.
وأضاف أنّ الشعبين الفلسطيني واللبناني “يقعان ضحايا للإبادة الجماعية والهجمات الإرهابية التي تشنها حكومة نتنياهو، القاتل الذي لا يذكّرنا سوى بهتلر”.
وتابع أنّ “أكثر من ألف رجل وامرأة وطفل يقتلون في بيروت في هجمات شنّها طيران نتنياهو الإجرامي”، متسائلاً: “من يستطيع أن يحتمل ذلك؟”.
وفي السياق ذاته، دان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، “عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت السيد حسن نصر الله نتيجة العدوان الإسرائيلي في ضواحي بيروت، ممّا تسبّب في تدمير وقتل مدنيين أبرياء”.
وفي تغريدةٍ عبر منصة “إكس”، أكّد دياز كانيل أنّ “هذا الواقع يشكّل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليميين والعالميين، الذي تقع مسؤوليته الكاملة على عاتق إسرائيل بالتواطؤ مع الولايات المتحدة”.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – قد زفّت، أمس السبت، أمينها العام، السيد حسن نصر الله، شهيداً، معلنةً أنّه “انتقل إلى جوار ربه شهيداً عظيماً وقائداً بطلاً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”، وذلك بعد عدوان إسرائيلي غاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-29 16:09:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي