عدة انفجارات في بيروت بينما تقول إسرائيل إنها هاجمت مقر حزب الله | أخبار الهجمات الإسرائيلية اللبنانية

ويقول الجيش إن الهجوم استهدف “المقر المركزي” لحزب الله في الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وشنت إسرائيل عدة غارات جوية على العاصمة اللبنانية بيروت قالت إنها استهدفت مقر جماعة حزب الله المسلحة اللبنانية.

وأدت سلسلة الانفجارات الضخمة إلى تصاعد سحب ضخمة من الدخان فوق حي حارة حريك المكتظ بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت عند الغسق يوم الجمعة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم استهدف “المقر المركزي” للجماعة المتحالفة مع إيران، والذي قال إنه “موجود تحت مباني سكنية في قلب الضاحية في بيروت”.

وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن العديد من المباني في حي حارة حريك في الضاحية تحولت إلى أنقاض. وهز الانفجار النوافذ وهز المنازل على بعد نحو 30 كيلومترا شمال بيروت. وشوهدت سيارات الإسعاف تتجه إلى مكان الحادث، وأطلقت صفارات الإنذار.

وقالت وزارة الصحة العامة اللبنانية إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب 76 آخرون في الهجوم، مشيرة إلى أن هذه حصيلة أولية.

وقال علي هاشم مراسل الجزيرة في صور بجنوب لبنان: “لقد أدى الهجوم الذي وقع في ضاحية حارة حريك ببيروت إلى محو مبنى كامل بالقرب من مطار بيروت الدولي، ودُمر حوالي ستة إلى تسعة مبانٍ إما كليًا أو جزئيًا”.

وأضاف أن “إسرائيل عملت بشكل متعمد خلال الأسابيع الماضية على ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهداف قادة حزب الله في مناطق مختلفة لتفكيك التسلسل القيادي للجماعة”.

وهاجمت إسرائيل أهدافا في الضاحية أربع مرات خلال الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة من كبار القادة العسكريين في حزب الله.

لكن هجوم الجمعة كان أقوى بكثير، حيث هزت عدة انفجارات النوافذ في أنحاء المدينة، مما أعاد إلى الأذهان الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الحرب التي خاضتها مع حزب الله في عام 2006.

وجاء التفجير بعد لحظات من اختتام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه أمام مندوبي الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي تعهد فيه بمواصلة الهجمات ضد حزب الله والقتال حتى تحقيق “النصر الكامل” في غزة.

وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن الهجوم يظهر أن إسرائيل لا تهتم بالدعوات العالمية لوقف إطلاق النار في لبنان.

وقال متحدث باسم البنتاغون إن الولايات المتحدة ليس لديها تحذير مسبق بشأن الضربة وأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أثناء العملية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة سابرينا سينغ للصحافيين: «الولايات المتحدة لم تشارك في هذه العملية ولم يكن لدينا أي تحذير مسبق».

ويبدو أن هذا هو الهجوم الأقوى منذ ما يقرب من عام من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، اللذين تبادلا إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ أكتوبر، عندما قالت الجماعة اللبنانية إنها ستنفذ هجمات على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. وسط الحرب الإسرائيلية على المنطقة.

وأدى القتال إلى فرار عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وصعد الجيش الإسرائيلي الصراع بشكل كبير في الأيام الأخيرة. قال وزير الصحة فراس أبيض إن 25 شخصا على الأقل قتلوا في الهجمات الإسرائيلية في وقت مبكر من يوم الجمعة، ليرتفع عدد القتلى في لبنان هذا الأسبوع إلى أكثر من 720. وقال إن القتلى بينهم العشرات من النساء والأطفال.

وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال نتنياهو إن العمليات ضد حزب الله “ستستمر حتى نحقق أهدافنا”.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-27 21:22:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version