ٍَالرئيسية

(جديد) وزير الخارجية يشير إلى صفقات الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا كدليل على حدود قدرات مجلس الأمن

الصورة الملتقطة من موقع تلفزيون الأمم المتحدة على الإنترنت، تظهر وزير الخارجية جو تيه-يول وهو يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك في 25 سبتمبر 2024. (الصورة ليست للبيع.)

الصورة الملتقطة من موقع تلفزيون الأمم المتحدة على الإنترنت، تظهر وزير الخارجية جو تيه-يول وهو يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك في 25 سبتمبر 2024. (الصورة ليست للبيع.)

نيويورك، 25 سبتمبر (يونهاب) — أشار وزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه-يول يوم الأربعاء إلى حدود قدرات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في معالجة القضايا الأمنية الملحة بشكل فعال، مستشهدا بنقل كوريا الشمالية أسلحة إلى روسيا في انتهاك للقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن.

وأدلى الوزير بهذه التصريحات خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول القيادة من أجل السلام، حيث ناقش المشاركون رفيعو المستوى مجموعة من القضايا، بما في ذلك الحرب الروسية في أوكرانيا، وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والحرب في السودان.

قال: “يزداد الإحباط بسبب حقيقة أن روسيا تحصل على الأسلحة والذخائر من كوريا الشمالية في انتهاك صارخ للعديد من قرارات مجلس الأمن، بينما يستخدم حق النقض (الفيتو) لتقويض نظام منع الانتشار الدولي”.

وأضاف: “نحث روسيا وكوريا الشمالية بقوة على الامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تم اعتمادها جميعها بالإجماع في هذه القاعة”.

كان الوزير يشير إلى استخدام موسكو حق النقض في مارس ضد قرار لمجلس الأمن كان يهدف إلى التمديد السنوي الروتيني لتفويض لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة انتهاكات العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ. وقد أدى حق النقض إلى انتهاء التفويض في أواخر أبريل.

وأكد الوزير على ضرورة تعزيز الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية للصراعات الإقليمية والدولية.

وقال: “العديد من التحديات الإنسانية اليوم، بدءا من الفقر وأزمة اللاجئين إلى تخصيص الموارد، ترتبط بشكل وثيق بالأمن والتنمية. لذلك، يتطلب التصدي للأسباب الجذرية نهجا متكاملا ومتسقا يربط المساعدات الإنسانية والتنمية بالسلام والأمن”.

وأكد التزام سيئول بالمساهمة بشكل أكبر في تعزيز السلام العالمي.

وقال: “تظل كوريا الجنوبية مؤمنة بشدة بالتعددية وملتزمة تماما بلعب دور أكبر يتناسب مع مكانتها في تعزيز السلام والازدهار العالميين”.

كما حضر الوزير اجتماعا منفصلا لأعضاء مجموعة “ميكتا” التي تضم المكسيك وإندونيسيا وتركيا وأستراليا، لمناقشة التعاون بين دول القوى المتوسطة، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية.

وخلال الاجتماع، أعرب الوزير عن قلقه بشأن الصراعات المستمرة في أوكرانيا وغزة والسودان، داعيا إلى بذل جهود مشتركة من قبل أعضاء “ميكتا” لتعزيز السلام والأمن العالميين.

وقامت الوزارة بتقييم الاجتماع على أنه فرصة لزيادة ظهور مجموعة “ميكتا” وتعزيز أسسها المؤسسية من خلال اجتماع وزراء الخارجية ومناقشة تعزيز التعددية.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-26 13:10:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى