سيئول، 25 سبتمبر (يونهاب) — تعهدت كيم يو-جونغ، الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، يوم الثلاثاء بتعزيز الردع النووي لكوريا الشمالية بشكل مستمر وغير محدود ضد ما وصفته بالتهديدات الأمريكية، منددة بوصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية.
وجاء هذا التصريح بعد يوم من وصول غواصة “يو إس إس فيرمونت” التي تزن 7,800 طن إلى قاعدة بحرية رئيسية في بوسان، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق سيئول، لتجديد الإمدادات وتوفير الراحة لأفراد الطاقم.
وقالت “كيم” في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إنه يجب تعزيز قدرات الردع النووي لكوريا الشمالية لمواجهة واحتواء التهديدات المختلفة من الخارج بشكل مستمر وغير محدود من حيث الكمية والنوعية، لأن أمن الدولة يتعرض باستمرار لتهديد وابتزاز نووي من الولايات المتحدة.
وزعمت أن وصول الغواصة النووية بمثابة دليل على أن طموح الولايات المتحدة في الاستيلاء على الأصول الاستراتيجية النووية بشكل متكرر، والتفاخر بقوتها، وزيادة تهديدها للخصوم والتمتع بامتيازها المهيمن من خلال قوتها الخبيثة بأي ثمن، أصبح أكثر تطرفا من أي وقت مضى”.
وقالت: “لن يتغير شيء”، مشددة على أن مثل هذه الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، لن تكون أبدا مصدرا للخوف.
وأضافت: “لن تجد الأصول الاستراتيجية الأمريكية أبدا مكانا للراحة في منطقة شبه الجزيرة الكورية”.
وفيما بدا أنه محاولة للتباهي بقدرات كوريا الشمالية على المراقبة، قالت “كيم” إن وكالة الاستطلاع الفضائي لكوريا الشمالية، وهي جهاز استخبارات مستقل يخضع مباشرة لرئيس الدولة، اكتشفت وصول الغواصة وأبلغت عنه.
ولم تنشر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية صورا تدعم تقرير المراقبة.
وفي نوفمبر من العام الماضي، وضعت بيونغ يانغ بنجاح قمرا صناعيا للتجسس في المدار، وقالت إنها تخطط لإطلاق 3 أقمار صناعية أخرى من هذا النوع في عام 2024. وانتهت محاولتها لإطلاق قمر صناعي آخر في مايو بالفشل.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال مستشار الأمن الوطني الكوري الجنوبي شين وون-سيك الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك، للصحفيين إن القمر الصناعي للتجسس الكوري الشمالي “مالليغيونغ-1” يبدو أنه يدور حول الأرض دون أن يقوم بأي نشاط.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-25 12:09:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي