كما تعرضت أطراف قرى قضاء صور لموجة من الغارات طالت الأحراج والأراضي الزراعية.
وفي البقاع افاد مراسل المنار، عن استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بجروح طفيفة جراء العدوان على المنطقة، حيث تعرضت جرود السلسلتين الشرقية والغربية وأطراف البلدات في منطقة الهرمل والبقاع الشمالي لغارات عنيفة.
كما شنت طائرات العدو سلسلة من الغارات العنيفة، استهدفت مناطق في الجنوب اللبناني وصولاً إلى منطقة صيدا، والبقاع شرقي البلاد. وتنفذ طائرات الإحتلال غارات جوية واسعة، حيث سجل حركة كثيفة على طرقات منطقة النبطية لسيارات الاسعاف والاغاثة.
الوزير الأبيض يعطي توجيهات للمستشفيات
وأعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض، أن “وزارة الصحة العامة أصدرت فور توسع الإعتداءات، توجيهات للمستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل بالتوقف عن استقبال الحالات الباردة والتركيز على استقبال الجرحى”.
كما أصدرت الوزارة توجيهات للمستشفيات في بيروت وجبل لبنان بالاستعداد لاستقبال الجرحى او الذين سيتم اخلاؤهم من الجنوب، علما بأن عمليات الاخلاء كانت شديدة الصعوبة نتيجة الاكتظاظ الكبير على الطرقات.
وأكد الأبيض أن “وزارة الصحة تعمل على زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات في الجنوب والبقاع والنبطية تحسبا للمزيد من الإعتداءات.”
ولفت إلى أن “اعتداءات اليوم أدت إلى نزوح الالاف من العائلات من مناطق الاستهداف. ونتيجة ذلك، عملت وزارة الصحة على تفعيل خطة الطوارىء المعدة سابقا، بحيث أنشأت مركز عمليات طوارئ للنازحين في موازاة مركز عمليات طوارئ الصحة”.
وأوضح أن “مهمة مركز عمليات طوارئ النازحين تكمن في التواصل مع مراكز الرعاية الأولية التي ستؤمن الخدمة الطبية لأهلنا النازحين من بلداتهم وقراهم، على أن تصدر وزارة الصحة لائحة بمراكز الرعاية المحيطة بمراكز الإيواء المحددة من قبل اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث”.
وأوضح أن “التركيز سينصب على النازحين المصابين بأمراض سرطانية ومزمنة والحوامل والذين يحتاجون إلى غسيل كلى كي يستكملوا علاجهم في المناطق الآمنة”.
ولفت إلى أن “فرقا نقالة تابعة للوزارة ستزور مراكز الإيواء لتأمين الاحتياجات الصحية للنازحين”. وذكر بـ”الخط الساخن 1787 المخصص للرد على اسئلة النازحين والذي يعمل يوميا من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء”.
وشدد الأبيض على “ضرورة محافظة القطاع الصحي على جهوزيته في حال استمر تمادي عدوان”، مشيرا إلى أن “وزارة الصحة تواصلت مع العديد من البلدان الشقيقة والصديقة التي أبدت الاستعداد للتعاون مع لبنان ودعمه في هذه المحنة”.
وشدد على أن “الأرقام التي تسجل غير مسبوقة، حيث أن عدد الجرحى في حرب تموز بلغ عشرة آلاف جريح في حين أن عدد الجرحى خلال اقل من اسبوع خلال الأيام الأخيرة قارب خمسة آلاف جريح، وهو ما يظهر التوحش والعدوانية التي يتصرف بها العدو الصهيوني”.
المصدر: المنار
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-23 22:08:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي