وأعلنت سلطات طالبان أن الهدف من تدمير الساحة هو “تحسين” المنطقة وإنشاء ساحة جديدة تحمل اسمًا آخر، إلا أن هذه الخطوة قوبلت بتنديدات واسعة من قبل الهزارة وسياسيين أفغان، الذين وصفوها بأنها محاولة “لإزالة هوية الهزارة” و”إثارة الفتنة” بين مكونات المجتمع الأفغاني.
المجلس العالمي للهزارة أصدر بيانًا وصف فيه تدمير النصب بأنه “جريمة” و”إبادة ثقافية” ضد الهزارة، بينما اعتبر محمد محقق، زعيم حزب الوحدة الإسلامية في أفغانستان، الخطوة “اعتداءً صريحًا على الهوية الجهادية والعرقية لشريحة كبيرة من الشعب الأفغاني”.
كما أعرب أحمد مسعود، زعيم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، عن أسفه لتدمير النصب، مؤكدًا أن هؤلاء الشهداء سيبقون في قلوب الشعب الأفغاني مهما حاولت طالبان طمس ذكراهم.
يُذكر أن طالبان قامت سابقًا بتدمير نصب تذكاري مماثل للشهيد مزاري في إقليم باميان، وتتهم الجماعة منذ سيطرتها على أفغانستان بممارسة سياسات قمعية ضد الأقلية الهزارة، بما في ذلك إلغاء الاعتراف بالفقه الجعفري ومنع تدريسه في المقاطعات الشيعية، وفرض قيود صارمة على شعائرهم الدينية.
النهایة
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-24 03:59:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي