روبرت كينيدي جونيور يطلب من المحكمة العليا إعادة اسمه إلى قائمة الاقتراع في نيويورك

واشنطن — طلب روبرت ف. كينيدي جونيور من المحكمة العليا إعادة إدراج اسمه على بطاقة الاقتراع في نيويورك، على الرغم من إنهاء حملته الانتخابية وتأييده للرئيس السابق دونالد ترامب.

وكان المرشح الرئاسي المستقل تم استبعاده من التصويت في نيويورك في أغسطس/آب، بعد أن قرر القاضي أن ارتباطات كينيدي بالعنوان في نيويورك “كانت موجودة على الورق فقط وتم الحفاظ عليها لغرض وحيد هو الحفاظ على تسجيله كناخب ومكانته السياسية” في الولاية.

ورفضت المحاكم الأدنى محاولته الطعن في القرار.

في نداءه الطارئ في قضية ضد كينيدي أمام المحكمة العليا، زعم كينيدي أن مؤيديه في الولاية “لديهم الحق الدستوري في وضع كينيدي على ورقة الاقتراع – والتصويت له، سواء كان يقوم بحملة من أجل تصويتهم أم لا”.

وكتب محاموه “إن العنوان الموجود على عريضة كينيدي كان ولا يزال غير مهم على الإطلاق – سواء بالنسبة للناخبين أو لنيويورك”، معتبرين أن أيا من أنصار كينيدي لم يتعرض للتضليل بسبب العنوان.

إن عنوان كاتونا، نيويورك، يخص صديقة لكينيدي. وقد شهدت الصديقة بأن كينيدي كان يدفع لها 500 دولار شهرياً مقابل الغرفة بدءاً من شهر مايو/أيار. وقد ذكر كل من الصديقة وملف كينيدي في المحكمة أن المرشح الرئاسي لم يقض سوى ليلة واحدة في المنزل.

وطلبت القاضية سونيا سوتومايور، التي تتولى التعامل مع الاستئناف الطارئ، الرد من مسؤولي الانتخابات في نيويورك بحلول ظهر الأربعاء.

علق كينيدي حملته في أغسطس وقال إنه سيزيل اسمه من الاقتراع في 10 ولاياتوقال كينيدي إن ترشيحه سيظل على ورقة الاقتراع في الولايات غير المتأرجحة، وشجع الناخبين هناك على التصويت له.

لكن منذ ذلك الحين، قال كينيدي إن أنصاره في جميع الولايات يجب أن يصوتوا لصالح ترامب، وطلب إزالة اسمه من بطاقات الاقتراع في المزيد من الولايات وليس فقط تلك التي تكون المنافسة فيها متقاربة.

لن يظهر اسم كينيدي على ورقة الاقتراع في ما يقرب من 20 ولاية، في حين أنه سيكون مدرجًا على ورقة الاقتراع في أكثر من 30 ولاية. وفقًا لأحدث إحصاء من شبكة سي بي إس نيوز.

إن طلب كينيدي هو أحدث نزاع انتخابي يُعرض أمام المحكمة العليا. تم رفض عرض مؤخرا لوضع مرشحة الحزب الأخضر للرئاسة جيل شتاين على ورقة الاقتراع في ولاية نيفادا.