وكشف تقرير نشرته وسائل إعلام أمريكية، أن “تكلفة برنامج غواصات “فيرجينيا” و”كولومبيا” النوويتين ستتجاوز الحد الأقصى المقرر لها حتى عام 2030، بـ17 مليار دولار”.
ولفت التقرير إلى أن الكونغرس لم يعلم بهذه المشكلة إلا، في الآونة الأخيرة، رغم أن مسؤولي البحرية والمسؤولين عن بناء الغواصات يعلمون بوجود أزمة مالية تتعلق بالمشروع، منذ 18 شهرا.
وأوضح أن المشروع يتضمن بناء جيل جديد من الغواصات النووية، التي ستكون نواة للتعاون النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا، الذي يعرف بتحالف “أوكوس” النووي.
ويتضمن تحالف “أوكوس” قيام الولايات المتحدة الأمريكية ببناء غواصات نووية جديدة لأستراليا، بما يسهم في تعزيز قدراتها العسكرية في منطقتها، خلال العقود المقبلة، إذ ستجعلها ضمن عدد قليل من الدول التي تمتلك هذه التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.
وتمثل هذه الأزمة ضربة جديدة للقوة العسكرية الأمريكية، التي تشهد تراجعا مستمرا خلال السنوات الماضية، وكانت أبرز محطاته فشل أسطولها البحري في التصدي لهجمات “أنصار الله” اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، رغم عدم وجود أي وجه للمقارنة بين ما تملكه من وحدات بحرية ضخمة وفائقة التطور وبين ما تملكه الجماعة من قدرات عسكرية متواضعة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-22 21:09:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي