إدانات واسعة في مجلس الأمن لتفيجرات بيروت + فيديو

العالمخاص بالعالم

همجية، ومروعة، وغير مسبوقة، وتنتهك القانون الإنساني.. بهذه الكلمات دان عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن خلال جلسة طارئة عقدت لمناقشة تداعيات عدوان الكيان الإسرائيلي على لبنان.

وفي كلمته بالجلسة قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب: “إليس هذا الإرهاب بعينه عندما يتم استهداف شعب بكامله في مدنه وشوارعه وأسواقه ومحلاتهوبيوته وهم يقضون احتياجاتهم ولا يقاتلون على الجبهات.. يكفي لفهم ما حصل أن نتأمل بهوية الضحايا.”

مندوب الجزائر عمار بن جامع دان بأشد العبارات تفجير آلاف أجهزة الاتصالات، مؤكدا أن هذه الاعتداءات تعتبر انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وترقى لجريمة حرب.

روسيا وصفت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان بالإرهاب واعتبرت أن الدعم الأميركي هو السبب في هذه الممارسات، فيما اعتبرت الصين أن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان انتهاك تاريخي للقانون الدولي ينم عن استخفاف بالقوانين.

هذا فيما أكد مندوب إيران احتفاظ بلاده بحق الرد على الاعتداء على سفيرها في بيروت. وصرح سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة أميرسعيد إيرواني بكلمته في الجلسة: “إستهداف أجهزة الاتصالات في قلب بيروت يبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن الكيان الإسرائيلي مستعد لارتكاب أي جريمة مهما كانت جسيمة لانتهاك والاعتداء على سيادة وأمن دول المنطقة وتهديد السلام والأمن الإقليميين والدوليين.. إن الجمهورية الإسلامية ستحاول بجد متابعة مسؤولية الهجوم على سفيرها في لبنان وتحتفظ بحقها وفقا للقانون الدولي في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للرد على هذا الانتهاك الجسيم.”

المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك دان بشدة سلسلة التفجيرات المميتة، التي اعتبرها جريمة حرب، مكررا دعوته لإجراء تحقيق مستقل ودقيق وشفاف.

وبعيدا عن أروقة مجلس الأمن، دانت كل من سوريا وحركة أنصار الله اليمنية وأحزاب وفصائل المقاومة العراقية والفلسطينية التصعيد الخطير للكيان الإسرائيلي على لبنان، معتبرين أن الدعم الأميركي هو السبب في استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه، مشددة على وحدة ساحات المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-21 17:09:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version