ٍَالرئيسية

الرئيس السابق مون جيه-إن يتهم حكومة “يون” الحالية بإنشاء الدولة الأكثر خطورة منذ الحرب الكورية

الرئيس السابق مون جيه-إن يتحدث خلال مؤتمر أقيم بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لإعلان بيونغ يانغ المشترك 2018 في بلدة يونغ أم في 20 سبتمبر 2024.

الرئيس السابق مون جيه-إن يتحدث خلال مؤتمر أقيم بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لإعلان بيونغ يانغ المشترك 2018 في بلدة يونغ أم في 20 سبتمبر 2024.

سيئول، 20 سبتمبر (يونهاب) — انتقد الرئيس السابق “مون جيه-إن” سياسات إدارة “يون سيوك-يول” الحالية تجاه كوريا الشمالية اليوم الجمعة، قائلا إنها أدت إلى ظهور أخطر دولة في شبه الجزيرة الكورية منذ الحرب الكورية(1950-1953).

وندد “مون”، الليبرالي الذي تركزت سياساته تجاه كوريا الشمالية على إحلال السلام الدائم من خلال الدبلوماسية، بسياسات خليفته المحافظ في مؤتمر أقيم في بلدة يونغ أم في جنوب غرب البلاد، بمناسبة الذكرى السادسة لإعلان بيونغ يانغ المشترك الذي وقعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.

وقال “مون” إن حكومة “يون” تدعو فقط إلى السلام بالقوة والتخلي عن الحوار، مما يعني فعليا نيتها في إعادة توحيد الكوريتين عن طريق الضم وجعل الوضع أسوأ.

وأضاف: “لقد تحولت جهود الإدارات السابقة لبناء الثقة وإجراء حوار مع كوريا الشمالية من خلال التصريح مرارا وتكرارا بنيتها عدم السعي إلى إعادة التوحيد عن طريق الضم، إلى لا شيء”.

وأشار إلى أنه كجزء من إعلان بيونغ يانغ المشترك، اتفقت الكوريتان على سلسلة من خطوات خفض التوتر العسكري، لكن إدارة “يون” علقت هذه التدابير في يونيو ردا على استفزازات الشمال.

وقال: “شبه الجزيرة الكورية في حالة خطيرة، حيث قد يحدث صدام عسكري في أي وقت. وشبه الجزيرة الكورية حاليا في أخطر حالة منذ الحرب الكورية”.

وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية في الأشهر الأخيرة بعد أن أرسلت كوريا الشمالية بالونات تحمل القمامة عبر الحدود بينما استمرت في اختبار الصواريخ الباليستية وكشفت عن منشأة لتخصيب اليورانيوم في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعرب “مون” عن قلقه إزاء ما وصفه بـ “تكثيف هيكل الحرب الباردة” حول شبه الجزيرة الكورية، قائلا إنه لا ينبغي على كوريا الجنوبية أن تعززه بل أن تسعى بدلا من ذلك إلى دبلوماسية متوازنة وحتى أن تعمل كوسيط من أجل السلام.

كما زعم أن الحوار بين الكوريتين يجب أن يسبق أي حوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، مع قيام سيئول بدور نشط في الجهود الرامية إلى نزع السلاح النووي من الشمال.

وقال: “هناك احتمال أن يتم استئناف المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في ظل إدارة جديدة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر. وعندما يحدث ذلك، لا ينبغي لنا أن نتعرض للاستبعاد كما حدث من قبل”.

وقال: “من المتهور والخطير التمسك بالأسلحة النووية مرة أخرى والعودة إلى الماضي مع الدفع بالمواجهة. يجب على كوريا الشمالية العودة إلى الحوار في وقت مبكر”.

وانتقد “مون” أيضا تصريح كيم جونغ-أون بأن العلاقات بين الكوريتين هي العلاقات بين دولتين متعاديتين، قائلا إنه أمر معاد للوطن ويتعارض مع رغبات الشعب في السلام والتوحيد.

الرئيس السابق مون جيه-إن يتهم حكومة "يون" الحالية بإنشاء الدولة الأكثر خطورة منذ الحرب الكورية - 2

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-20 18:43:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى