ويقول الشيخ فواز الشرع وهو من وجهاء نوى في درعا: العدو الصهيوني يدرك تماما أن أبناء حوران لن يركعوا الا لله سبحانه وتعالى وسيندحرون عن الأرض السورية وأبناء الشعب السوري هم من حملوا هموم الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسوف تعود فلسطين حرة أبية الى أهلها بفضل جهود الغيارى وبالعقول الراجحة سوف يندحر الإرهاب.
مهند الحاج علي كاتب و محلل سياسي قال لتسنيم: اشتغل على الجنوب السوري ليس فقط درعا بل والسويداء والقنيطرة ضمن ما يسمى صفقة القرن وكان من المراد بعد تحويل سورية الى كنتونات طائفية، سلخ خاتان المنطقتان وجعلهما تحت سيطرة الجماعات الإرهابية ليتم تهجير عرب 48 الي هذه المناطق بعد فشل هذا المشروع نتيجة الصمود السوري، يعود اليوم الجانب الإسرائيلي بالاعتماد على بعض العملاء والتنسيق مع جبهة النصرة بشكل مباشر لاحداث الاضطرابات الأمنية كنوع من الضغط على الحكومة السورية لمواقفها مع القضية الفلسطينية.
ورغم أنها خضعت بالكامل لسيطرة الدولة السورية في 2018، إلا أن ذلك لم يكن كفيلا بجعلها “آمنة وهادئة”، معبر نصيب الذي أعاد افتتاح أبوابه وعول عليه بشكل كبير ليعيد شريان تجاري واقتصادي الا أن الاضطرابات الأمنية تعيق هذه العودة بشكل كامل.
ومنذ خمس سنوات تتبع الدولة “سياسة التسويات” في المحافظة الجنوبية الحدودية مع الأردن، وكان قد استنسخها لأكثر من مرة في أحياء المدينة والريفين الشرقي والغربي.
وفي مقابل ذلك يتبع أيضا وبالتوازي “سياسة أمنية”، وتأتي الحملات الأمنية التي تستهدف مدينة طفس ومحيطها في الوقت الحالي، بعدما أعلنت وزارة الداخلية السورية مقتل 4 عناصر من قوى الأمن الداخلي بـ”كمين غادر” أمام مركز امتحاني، في الخامس والعشرين من شهر حزيران الماضي، إضافة لاستهداف موكب المحافظ، إضافة لأمين فرع حزب البعث الحاكم ومحاولات اغتيال متعددة مايعكس محاولة المدينة تضميد جراحها رغم قساوة الحرب.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-17 11:25:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي