الرئیس الإیرانی: الیمنیون یملکون التقنیة لإنتاج الصواریخ المتطورة- الأخبار ایران
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قال مؤتمره الصحفي الأول، بحضور أكثر من 300 مراسل ومصور من 150 وسيلة إعلام محلية وأجنبية، تزامن أسبوع الوحدة مع هذا المؤتمر يتطابق مع أفكاري، تأخري في عقد المؤتمر الصحفي يعود إلى أنني اردت القيام بانجاز ثم أعقد المؤتمر الصحفي.
وأضاف: نبينا الأكرم دعا إلى الوحدة ولكننا لا نزال نتنازع بيننا، كانت الأولوية في تشكيل الحكومة هي الكفاءة وليست الانتماءات.
وأشار بزشكيان إلى أن الدعوة الى الغاء الحدود بين دول الجوار يعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين، وقال، الهدف من الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها.
وأضاف: أولويات السياسة الداخلية هي البحث عن لغة مشتركة والبحث عن خطط التطوير وتنفيذها.
وتابع: علينا تحسين الاتفاقيات مع الدول الأجنبية من أجل حل المشكلات الداخلية والخارجية، وعلينا تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية بشكل يعزز العلاقات على مختلف المستويات.
وأكد بزشكيان أن العلاقة مع الصين وروسيا ممتازة وأنا أدعم تطبيق الاتفاقية لـ25 عاماً مع الصين، وقال، ستكون هناك علاقة استراتيجية مع الصين قطعاً.
وأضاف: وساطة الصين بيننا وبين السعودية كانت خطوةً مهمةً لتحسين التضامن في المنطقة، نأمل حل مشكلة التحويلات البنكية من أجل فتح البلاد أمام الاستثمارات الأجنبية.
بزشكيان يعلق على الصاروخ اليمني الفرط صوتي
وقال الرئيس الإيراني، يحتاج الإنسان إلى أسبوع للوصول إلى اليمن كيف وصل هذا الصاروخ إلى هناك؟
وأكد بزشكيان: لدينا أسلحة فرط صوتية ولدينا الأقمار الاصطناعية لكن لا صحة بإرسال صواريخ إلى اليمنيين بل نحن ندعمهم، وقال: اليمنيون يملكون التقنية لإنتاج الصواريخ المتطورة.
وتابع قائلا، لا نقاش في ضرورة التصدي للكيان الصهيوني، لا ينبغي السماح للكيان الصهيوني بانتهاك القوانين الدولية والانسانية.
وأضاف: حقوق الإنسان في خطر ونحن ننسق مع الأصدقاء لمواجهة “إسرائيل” التي تقتل النساء والأطفال في قطاع غزة.
دعوة ولي العهد السعودي لزيارة إيران
وفي رده على سؤال الميادين أكد الرئيس الإيراني أن وحدة المسلمين والإصلاح بين الأخوة له أهمية كبيرة وأي خلافات يجب حلها عبر الحوار والتعاون. أرحب بأي خطوة يمكن أن تقربنا من بعضنا البعض.
وأشار إلى الآية “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم” وقال، إن إصلاح ذات البين أهم من الصلاة والصيام.
وأشار إلى العلاقات مع الدول الإسلامية مثل السعودية ومصر والأردن، وأعلن أنهم يحاولون تعزيز علاقاتهم، ودعا ولي العهد السعودي لزيارة إيران. لال اتصال مع ولي العهد السعودي، وجهت له دعوة لزيارة طهران . وإذا كانت هناك فرصة سنقوم بزيارة أيضا.
وأضاف: معًا ويدا بيد يمكننا أن نجعل إسرائيل تفهم أنه ليس من حقها قصف الأبرياء. وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة توسيع دائرة الاعتقاد بالاسلام، وقال: “بالوحدة يمكننا الوقوف ضد الظلم”.
وبشأن سياسة رئيس الجمهورية في تعزيز العلاقات مع دول الجوار ومنها تركيال قال : تركيا بلد صديق وشقيق لنا وبيننا علاقات قوية وتربطنا اواصر اشبه بالقرابة، ويمكن لتركيا ان تصل عبر ايران الى باكستان وافغانستان . ونعول كثيرا على تركيا وباقي البلدان الاسلامية.
نتطلع إلى تطوير العلاقات الاقتصادية مع تركيا
وردا على سؤال الأناضول التركية، قال الرئيس الإيراني: تركيا صديقتنا وشقيتنا. إن معتقداتنا وثقافتنا ممزوجة بعضها البعض ويجب علينا التواصل مع بعضنا وهذا هو دافعنا ورغبتنا في بلورة استثمارات مشتركة بين إيران وتركيا.
وأضاف: يمكن لتركيا التواصل مع دول مجاورة أخرى مثل أفغانستان وباكستان وتركمانستان عبر إيران. سنزور تركيا بالتأكيد وندعو المسؤولين في هذا البلد، بما في ذلك السياسيين والمستثمرين، لزيارة إيران.
نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا
وقال الرئيس الإيراني، باغتيال الشهيد هنية، أرادت إسرائيل جرنا إلى حرب إقليمية، لكننا مارسنا ضبط النفس حتى الآن.
نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا. لا نريد أن نتعرض للعقوبات وليس لدينا أي خلاف مع أحد. لكننا لا نرضى بالاساءة. يقولون لنا لا تصنعوا الصواريخ، ليسقطوا القنابل على رؤسنا مثل غزة!
سنواصل علاقتنا مع روسيا والصين
وقال الرئيس الإيراني، ليس الأمر أننا إذا تفاوضنا مع العالم فسوف ننسى أصدقاءنا. علاقتنا مع روسيا والصين جيدة جدًا وسنستمر.
وأضاف، روسيا جارتنا ولدينا علاقات اقتصادية جيدة مع بعضنا البعض، وهذه اللقاءات يمكن أن تنفذ وجهة النظر التي كانت لدى الشهيد رئيسي.
لسنا بصدد اقتناء السلاح النووي
واضاف الرئيس بزشكيان في مؤتمره الصحفي اليوم وهو يرد على سؤال لمراسل “فرانس 24” انه يجب ان هناك تعاملا فيما بيننا. ان الذي لا يريد ان يكون هناك تعامل هم القوى العالمية. لسنا بصدد اقتناء السلاح الذري، بل هم الذين يطلقون التهديدات ضدنا.
واكد انه يجب أن نملك القوة في مقابل القوة لكي نستطيع البقاء. اننا بحاجة الى قوة دفاعية من اجل الحفاظ على امن الشعب والبلاد، لم نكن نحن البادئين اطلاقا باي حرب على مدى الأعوام الـ 200 الاخيرة. لن نفقد قوتنا الدفاعية التي تؤهلنا للدفاع عن شعبنا، إلا اذا تم نزع سلاح الجميع.
ومضى يقول انه قال منذ اليوم الاول انه يجب ان تكون وحدة بين الجميع، والا يكون هناك خلافات، وان نتحلى بالعدالة، وقال الكلام ذاته تجاه الجيران، ونريد الحوار ولا نخوض صراعا مع اي دولة.
على الأمريكيين برهنة حسن نياتهم أولاً
وقال رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان حول زيارته القريبة لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة اننا نخطط لهذه الزيارة ويجب ان نتهيأ للمشاركة في هذه الاجتماعات بصورة مؤثرة لكي نتمكن من الدفاع عن حقوق شعبنا. لاننا دعاة سلام لا دعاة حرب.
وعن امكانية لقائه الرئيس الامريكي: “انهم يجب ان يبرهنوا حسن نياتهم اولا، لكي نرى هل انهم متمسكون بالتزاماتهم أم لا؟ لانهم اغلقوا جميع الطرق امامنا.”
وأكد أن على الامريكيين ان يظهروا انهم لا يناصبوننا العداء، اننا لم نؤسس قواعد لنا حول بلدهم، ولم نضع عقوبات عليهم. بل اننا اشقاء مع الشعب الامريكي.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-16 14:42:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي