يقول أحد الاطفال الذين يأتون إلى هذه الخيمة خلال حديثه مع تسنيم: انا حبيت ان اجي على هذه الخيمة كي اتعلم وأصبح في المستقبل ان شاء الله إذا رجعنا على غزة مُعبراً وبصراحة أنا احب الاستاذة ياسمين واللغة العربية.
وتقول طفلة أخرى: جئنا على خيمة اقرأ وتعلم لنقرأ القران لنخفف من الهلع الذي يسببه الاحتلال الصهيوني لنا ونشعر بالطمأنينة عندما نحفظ القرآن الكريم وهناك الأساتذة والمعلمات يكونون معنا.
منظمو هذه المبادرة أشاروا إلى أن إنشاء الخيمة جاء تلبيةً لحاجة ملحة لتعزيز روح الصمود والتمسك بالهوية الإسلامية، خاصة في أوقات الحروب والأزمات.
المبادرة لاقت ترحيبًا واسعا من قبل الأهالي، الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه الجهود التي تساعد في بناء جيل واعٍ ومتمسك بقيمه في وجه التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع.
من قلب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة تم إنشاء هذه الخيمة لتحفيظ القرآن الكريم. خيمةٌ أصبحت ملاذًا روحيًا وتعليميًا للأطفال الفلسطينيين في ظل عدوان صهيوني مستمر.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-16 15:47:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي