العالم-اوروبا
وكتب في مدونته المخصصة للصراع في أوكرانيا وقطاع غزة: “لقد التزمنا (الاتحاد الأوروبي) ببذل كل ما في وسعنا لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، والدفاع يعني صد الهجوم بهجوم.
وأضاف: “في رأيي أن أوكرانيا لابد أن تكون قادرة على استهداف مصدر هذه الهجمات… وقد وافقت بعض الدول الأعضاء على هذا الموقف، في حين تركت دول أخرى هذه القضية لتقدير كل دولة على حدة، لذا لا يوجد موقف مشترك للاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية“.
وتابع بوريل: “ومع ذلك، من الواضح أن.. السياسة الحالية مكلفة للغاية لحياة الأوكرانيين وتشكك في تصميمنا على دعم أوكرانيا“.
وأشار رئيس الدبلوماسية الأوروبية إلى أن المناقشات حول استخدام كييف للأسلحة الغربية يجب أن تستمر في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وفي الوقت نفسه، دعا بوريل علنا إلى توجيه ضربات بالأسلحة الأوروبية ضد روسيا وأدان العواصم الأوروبية التي ترفض منح هذا الإذن لكييف، وأعرب عن “ثقته في أننا لا نتحدث عن الدخول في حرب مع روسيا أو صب الزيت على النار“.
هذا وذكرت صحيفة “فيلت” أن المستشار الألماني أولاف شولتس يعتزم الإصرار على رفض السماح للقوات الأوكرانية باستخدام أسلحة بعيدة المدى لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية.
وتناقش الدول الغربية رفع الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل قوات كييف لتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية.
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى، إن هذا السيناريو، سيعني دخولا مباشرا للناتو في الصراع الأوكراني.
وشدد بوتين على أن المشاركة المباشرة للغرب في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع بشكل كبير وهذا سيعني أنهم في حالة حرب مع روسيا الاتحادية.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه المتوقع أن يسمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب روسيا أثناء زيارته التي يجريها الآن إلى كييف مع نظيره البريطاني ديفيد لامي.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “تايمز” نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يسمح باستخدام صواريخ “أتاكمس” لضرب العمق الروسي لكنه لن يعترض على استخدام صواريخ “ستورم شادو” البريطانية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-16 09:09:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي