سيئول، 15 سبتمبر (يونهاب) — قال الرئيس يون سيوك-يول اليوم الأحد إن معالجة قضية الأسر المشتتة هي المهمة الأكثر إلحاحا، أضاف أن حكومتنا تسعى لاكتشاف ما يمكن القيام به والمضي قدما فيه أولا، رغم أن السلطات الكورية الشمالية ترفض حتى التبادلات الإنسانية.
وذكر يون في خطاب ألقاه وزير الوحدة كيم يونغ-هو في الاحتفال الثاني بيوم الأسر المشتتة أن حوالي 3 آلاف شخص من بين 130 ألف شخص قدموا طلبات لم شمل الأسرة، يموتون سنويا دون أن يتمكنوا على الإطلاق من لقاء أفراد أسرهم.
وأفاد يون بأن وزارة الوحدة أجرت مسحا حول مصير الأسر المشتتة التي فرقتها الحرب الكورية (1950-1953) في أمريكا الشمالية في العام الماضي، وستوسع نطاقه إلى جميع أنحاء العالم هذا العام، قائلا إنه سيسعى لتعزيز أسس التعاون من خلال الدعوة باستمرار إلى الاهتمام بقضية الأسر المشتتة على الساحة الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وشارك في الحفل المقام اليوم في محطة كي بي إس التلفزيونية، حوالي 320 شحصا بما في ذلك رئيس البرلمان الوطني وو وون-سيك، ووزير الوحدة.
يشار إلى أن يوم الأسر المشتتة تم تحديده لتخفيف آلام الانفصال، وإعلان الإجماع الوطني العام بخصوص القضية. وبموجب قانون الأسر المشتتة الذي دخل في حيز التنفيذ في مارس العام الماضي، تحتفل كوريا الجنوبية بيوم الأسر المشتتة في اليوم الثالث عشر من الشهر الثامن بالتقويم القمري، أو قبل يومين من عيد تشوسوك في كل سنة.
(انتهى)
maha@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-15 18:31:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي