وعن إمكانية الرد النووي على الإجراءات الغربية في أوكرانيا، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: “لا أحد يحتاج إلى صراع نووي اليوم.. ولكن للصبر حدود”.
وبين مدفيديف أن “هجوم أوكرانيا على مقاطعة كورسك الروسية يمكن اعتباره شرطاً مسبقاً لقرار استخدام الأسلحة النووية”، مضيفاً أنه “يمكن اعتبار الهجوم على كورسك ذريعة لاستخدامنا السلاح النووي، لكن موسكو تتحلى بالصبر لأنها تدرك خطورة النزاع النووي”.
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن “تهديد كييف باستهداف الأراضي الروسية بصواريخ أتاكمز الأميركية، هو جزء من الحرب النفسية”.
وشدد ريابكوف على ضرورة أن “تمتنع واشنطن عن إرسال الأسلحة لأوكرانيا، والتي لن تؤدي سوى إلى مزيد من المخاطر على الولايات المتحدة نفسها وحلفائها ووكلائها”.
كما بين أن موسكو تستخدم وسائل أخرى، بما أن تحذيراتها الشفهية للغرب من التصعيد لم تنجح، مضيفاً أن موسكو تدرك أن الغرب اتخذ قراراً بشأن ما إذا كان سيسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي.
يُذكر أن هناك أيضاً حاجة إلى موافقة الولايات المتحدة حتى تتمكن أوكرانيا من استخدام صواريخ “ستورم شادو” التي توفرها المملكة المتحدة لضربات بعيدة المدى داخل روسيا.
وكانت المملكة المتحدة قد حثت على منح أوكرانيا الإذن لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى في عمق روسيا.
يأتي ذلك فيما يضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على واشنطن ودول غربية أخرى للسماح باستخدام هذه الأسلحة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-14 22:09:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي