مسؤولون: مقتل قيادي مطلوب في تنظيم الدولة الإسلامية على يد القوات الأميركية والعراقية
وشاركت في العملية التي نفذها التنظيم في 29 أغسطس/آب في محافظة الأنبار غربي العراق أيضا عناصر من جهاز المخابرات الوطني العراقي والقوات الجوية العراقية.
ومن بين أكثر من اثني عشر مسلحاً قُتلوا في العملية، كان أحد قادة داعش من تونس، المعروف باسم أبو علي التونسي، والذي عرضت وزارة الخزانة الأميركية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. كما قُتل أيضاً أحمد حامد زوين، نائب قائد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وفي بيان، حددت القيادة المركزية الأميركية اثنين من قيادات داعش الذين قُتلوا، وهما أحمد حامد حسين عبد الجليل العيثاوي، المسؤول عن جميع عمليات داعش في العراق، وشاكر عبود أحمد العيساوي، المسؤول عن الإشراف على العمليات العسكرية في غرب العراق.
ولم يكن الإعلان الصادر يوم الجمعة هو الخبر الأول عن العملية.
وأفاد مسؤولون في وقت سابق قبل أسبوعين أن الجيش الأميركي والعراق شنت غارة مشتركة استهداف مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش في صحراء غرب البلاد مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة سبعة جنود أمريكيين.
وقالت القيادة المركزية الأميركية الجمعة إن 14 “عنصرا من داعش” قتلوا في العملية، وقال الجيش العراقي إن هوياتهم تم تحديدها بعد إجراء اختبارات الحمض النووي. ولم توضح السلطات الأميركية والعراقية هوية الشخص الخامس عشر الذي قيل إنه قُتل.
وأصيب خمسة من الجنود الأميركيين في الغارة نفسها، بينما أصيب اثنان آخران بجروح نتيجة سقوطهما أثناء العملية. وقال مسؤول دفاعي أميركي في ذلك الوقت، شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة تفاصيل العملية التي لم يتم الكشف عنها بعد، إن أحد الجنود الذين تعرضوا للسقوط نُقل إلى خارج المنطقة، بينما تم إجلاء أحد الجرحى لمزيد من العلاج.
وفي إعلان الجمعة، قال الجيش العراقي إن العملية أسفرت أيضا عن مصادرة أسلحة وأجهزة كمبيوتر وهواتف ذكية و10 أحزمة ناسفة.
استولى تنظيم الدولة الإسلامية على أراضٍ في ذروة قوته وأعلن الخلافة في أجزاء كبيرة من العراق وسوريا في عام 2014، لكنه هُزم في العراق في عام 2017. وفي مارس/آذار 2019، خسر المتطرفون آخر شريحة من الأرض التي كانوا يسيطرون عليها ذات يوم في شرق سوريا.
في ذروتها، حكم التنظيم منطقة تبلغ نصف مساحة المملكة المتحدة حيث فرض تفسيره المتطرف للإسلام، والذي تضمن هجمات على الأقليات الدينية والعقاب القاسي للمسلمين الذين اعتبروا مرتدين.
رغم هزيمتهم، لا تزال هجمات خلايا داعش النائمة في العراق وسوريا مستمرة لقد كانت في ارتفاع على مدى السنوات الماضية، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الأشخاص.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها قتلت عضوا في خلية هجومية تابعة لتنظيم داعش في ضربة شرقي سوريا. وأضافت أن الشخص كان يزرع عبوة ناسفة بدائية الصنع لشن هجوم مخطط ضد قوات التحالف ضد داعش وشركائها، في إشارة واضحة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في سوريا.
في أغسطس/آب من العام الماضي، وافقت الولايات المتحدة على الدخول في محادثات بشأن انتقال القوات الأميركية وقوات التحالف ضد داعش من دورها الطويل الأمد في مساعدة العراق في مكافحة داعش. وقال مسؤولون إن هناك ما يقرب من 2500 جندي أميركي في البلاد، وسيأخذ رحيلهم في الاعتبار الوضع الأمني على الأرض وقدرات القوات المسلحة العراقية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-14 03:10:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل