لكن صحيح أن المدارس دمرت وصحيح أن الاحتلال يسعى إلى ان يقوض المنظومة التعليمية… لكن الفلسطيني الاستسلام بالنسبة له غير موجود في قاموسه… و يتحدون ذلك بمبادرات فردية لأجل إنقاذ أجيال من الجهل الذي أراد الاحتلال أن يصنعه لهم.
في أحد الخيام قدمت المعلمة إكرام أحمد مبادرتها لتعليم الأطفال.. في محاولة لإبقاء المسيرة التعليمية حاضرة رغم الصعوبة الكبيرة لذلك… تحاول هذه المعلمة دمج الطلبة في العملية التعليمية عبر أنشطة لا منهجية.. كخطوة أولى لإلحاقهم بالمناهج الدراسية.
الحرب التي جعلت هذه الخيام مساكن للفلسطينيين… جعلوها اليوم أيضاً مدارس بديلة لتلك التي دمرها الاحتلال… في رسالة تحدى له بأن الفلسطيني سينهض من وسط الدمار ليبني مستقبله من جديد.
الأمر الذي كان له التأثير المدمر طويل الأمد على حقوق الفلسطينيين الأساسية في التعلم والتعبير عن أنفسهم بحرية.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-13 14:20:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي